جدل قبطى بعد اختيار "حبيب"و"مرقص" مساعدين للرئيس.. بولس: "رفيق" يمثل الإخوان وليس الأقباط.. وكان على مرسى التشاور مع "باخوميوس"..و"زاخر": الرئيس نكث بوعوده بتعيين نائب واختار موظفين لتنفيذ التعليمات

الإثنين، 27 أغسطس 2012 08:33 م
جدل قبطى بعد اختيار "حبيب"و"مرقص" مساعدين للرئيس.. بولس: "رفيق" يمثل الإخوان وليس الأقباط.. وكان على مرسى التشاور مع "باخوميوس"..و"زاخر": الرئيس نكث بوعوده بتعيين نائب واختار موظفين لتنفيذ التعليمات سمير مرقص ورفيق حبيب
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الجدل دبت بين النشطاء الأقباط بعد أن قام الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، بتعيين كل من المفكر والكاتب سمير مرقص ليشغل منصب مساعد الرئيس للتحول الديمقراطى، وكذلك رفيق حبيب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسة لجماعة الإخوان المسلمين ضمن الهيئة الاستشارية للرئيس.

القمص بولس عويضة، أستاذ القانون الكنسى، تساءل ما هى المعايير التى تم على أساسها اختيار الفريق الرئاسى المعاون؟ ، مضيفاً، أتمنى من الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، أن يعطينا إجابة وافية.

وأكد "عويضة"، فى تصريحات لـ" اليوم السابع"، أن رفيق حبيب لا يمثل إلا نفسه فقط ولا يمثل الأقباط بأى حال من الأحوال فهو نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وما نعرفه عنه أنه ابن صمويل حبيب وكيل طائفة الأقباط البروتستانت، أما عن سمير مرقص فلم نعهده إلا كاتباً فى الصحف وفى العمل العام كان نائباً لمحافظ القاهرة، ولم يكن موفقاً فمعلوماتى عنه أنه لم يكن يذهب للمكتب ولم يوقع على أى أوراق أو مستندات.

وشدد"عويضة"، على أنه كان من المفترض على الرئيس"مرسى" التواصل والتشاور مع الأنبا باخوميوس قائم مقام البابا.

ووصف كمال زاخر، المفكر القطبى، والعضو المؤسس بالمجلس الاستشارى القبطي، تعيين" حبيب" و"مرقص" بـ"موظفين فى دائرة الرئاسة" لتنفيذ التعليمات، نافياً أن يكون لهم أى صلاحيات وتم تفريغ الموقع من مسئولية حقيقية تقع على عاتقهم.

وأشار إلى أن "مرسى" قد نكث بوعوده لأنه وعد بتعيين نائب قبطى ولكن تعيين القبطيين هنا ضمن فريق معاونين ومساعدين، لذا فهم مجرد سكرتارية، فهناك فرق بين المساعد والمستشار والنائب.

وقال "زاخر": "لا نستطيع أن نمنع الرئيس فى أن يختار مساعديه أو أن نفرض عليه رؤية معينة، كما لا نريد أن يمثل الأقباط على أرضية دينية فى الرئاسة بمعنى، الهدف من تعيين القبطى لتكون رسالة لتفعيل مشاركة الأقباط فى القرار السياسى وليس المشهد السياسى.

من جهتها أكدت جورجيت قللينى، عضو مجلس الشعب السابق، أن تعيين رفيق حبيب لهذا المنصب ليمثل جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة، وليس لتمثيل الأقباط، مضيفة أن اختيار سمير مرقص موفق، خاصة أن له باعا فى الفكر والعمل الميدانى عندما شغل نائب محافظ القاهرة.

وأعربت"قللينى" عن استيائها من عدم وجود اختصاصات واضحة للفريق الرئاسى، ولا معايير واضحة للتعيين، متسائلة عن جدوى اختيار السلفى عماد عبد الغفور، ليشغل منصب مساعد الرئيس للتواصل المجتمعى، فهذا المنصب يحتاج لشخصية عليها قبول اجتماعى لتستطيع التواصل مع كل تيارات وأطراف المجتمع، وليست شخصية من فصيل معين.



موضوعات متعلقة..

◄ننشر أسماء الفريق الرئاسى المعاون لمرسى

◄ننشر أسماء الفريق الرئاسى.. باكينام الشرقاوى للشئون السياسية.. مرقص للتحول الديمقراطى.. "حداد" للعلاقات الخارجية.. وعبد الغفور للتواصل المجتمعى.. والعريان والعوا والزرقا والليثى وسكينة فؤاد مستشارين

◄عبد الغفور: منصبى بالرئاسة هدفه خلق الثقة بين المواطن والحكومة

◄نور: اختيار الليثى وجويدة ضمن الفريق الرئاسى "جيد"

◄مخاوف من انعدام الانسجام بين أعضاء الفريق الرئاسى

◄"شكر": التشكيل الرئاسى لا يعبر عن كل التيارات

◄اتحاد العمال يشكو تجاهل "شرارة الثورة" فى الفريق الرئاسى







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة