أعرب السفير أحمد بن حلى نائب الأمين العام للجامعة العربية عن أسفه لدخول سوريا فى أتون العنف الطائفى بسبب الإصرار على اعتماد الحل الأمنى للأزمة التى تشهدها البلاد.
وقال بن حلى فى تصريح لقناة "الجزيرة" الفضائية اليوم الاثنين إن العنف فى سوريا أصبح لا يفرق بين المسلح والمدنى"، مشيرا إلى إصرار أصحاب القرار على المراهنة على الحل الأمنى الذى سيقود البلاد إلى مستنقع الخراب، كما أعرب عن أسفه لفشل جميع المبادرات الدولية لحل الأزمة السورية، مؤكدا أن الوقت ليس فى صالح سوريا.
وكانت الشبكة السورية قد ذكرت فى وقت سابق أن نحو 260 قتيلا سقطوا، منهم 34 قتلوا فى غارات جوية على بصرى الحرير بريف درعا، فيما تواصلت الاشتباكات بين الجيشين النظامى والحر فى دمشق وحلب ومناطق سورية عديدة.
بن حلى يأسف لفشل جميع المبادرات الدولية لحل الأزمة السورية
الإثنين، 27 أغسطس 2012 12:19 م