كان العاملون قد بدأوا اعتصامهم المفتوح صباح أمس وانصرف النساء فى آخر اليوم، بينما قام عدد منهم بالمبيت داخل مبنى إدارة الجامعة، وبعد غلق البوابات لم يتمكن الآخرون من الدخول فقاموا بالمبيت أمام بوابة الجامعة الفرعية بشارع صدقى وتجمع العشرات منهم اليوم فى إعلان لاعتصام مفتوح حتى تتحقق مطالبهم، وعودتهم للعمل مرة أخرى، ولكن أمن الجامعة منعهم من الدخول والانضمام إلى زملائهم.
وصرح المعتصمون لـ"اليوم السابع" أن اعتصامهم جاء بناء على اتفاق سابق بين عدد من ممثليهم وبين إدارة الجامعة فى حضور نواب مجلس الشعب، وكان هناك التزام من إدارة الجامعة بالسماح لهم بمعاودة الاعتصام فى حالة عدم الوصول لحل نهائى لمشكلتهم وعودتهم للعمل، وهو ما قاموا به بالفعل مع الالتزام بسلمية الاعتصام والحفاظ على المبنى والمنشآت العامة، ولكن إدارة الجامعة قامت بتقديم شكاوى رسمية ضدهم فى قسم ثان طنطا تتهمهم فيه بتعطيل العمل والتحريض على المظاهرات، ولكن نيابة ثان طنطا تفهمت الموقف وأفرجت عن المعتصمين بضمان محل إقامتهم الأمر الذى اضطر عدد من المعتصمين لتحرير محضر رقم 6932 / 2012 إدارى ثان طنطا للحفاظ على حقهم المشروع فى الاعتصام.
ورفع المعتصمون لافتات كتبوا عليها: "لا للظلم والاستبداد – فصلونا وعينوا عيالهم – أين العدالة يا رئيس الجامعة – وقفة لن نصمت لاسترداد الحقوق – لم نغادرها حتى عودة الحقوق المنهوبة – الثورة لم تصل لجامعة طنطا يا ريس).
يذكر أن العاملون المتظاهرون تم فصلهم فى الموعد السنوى لتجديد عقودهم تعسفيا بالرغم من ممارستهم لعملهم المنوط بهم لسنوات عدة تجاوزت الـ10 سنوات فقاموا بعمل اعتصام مفتوح دام أكثر من شهر وتم إنهائه بشكل مؤقت لحين الوصول لحل نهائى أو معاودة الاعتصام مرة أخرى.











