القبض على 4 من المتهمين باقتحام مصنع الألمونيوم وتحطيمه بشق الثعبان

الإثنين، 27 أغسطس 2012 01:36 م
القبض على 4 من المتهمين باقتحام مصنع الألمونيوم وتحطيمه بشق الثعبان منطقة شق الثعبان - صورة أرشيفية
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمكنت الإدارة العامة لمباحث القاهرة من التوصل لهوية المتهمين بإقتحام مصنع ألمونيوم بمنطقة شق الثعبان وتدميره بالكامل وسرقة محتوياته، بعد تهديد الخفير المكلف بالحراسة، وتم القبض على 4 منهم أثناء محاولتهم نقل البضاعة المسروقة من المصنع لبيعها لأحد عملائهم، حيث نجح رجال المباحث فى إعداد كمين لهم وضبط سيارتين نقل محملتين بكمية كبيرة من البضاعة المسروقة وضبط سائقيها، بالإضافة إلى ضبط العميل الذى اشترى من المتهمين المسروقات، كما تم القبض على سائق اللودر الذى استخدمه المتهمون فى هدم حوائط المصنع وتدمير محتوياته.

ويكثف ضباط مباحث القاهرة تحرياتهم لضبط باقى المتهمين الهاربين، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لتولى التحقيق.

كان ما يقرب من 30 بلطجيا ملثما ومسلحا قد اقتحموا مصنع ألمونيوم بمنطقة شق الثعبان وهدموا حوائطه بواسطة "لودر" ثم استولوا على كميات من البضاعة تبلغ قيمتها ملايين الجنيهات وحطموا باقى محتوياته، واستغرق الهجوم على المصنع 10 ساعات متواصلة بعد تهديد الخفير المسئول عن الحراسة بالذبح واحتجازه.

وقال خفير المصنع عاطف حسين فى التحقيقات، إنه كان متواجداً بمفرده داخل غرفة الحراسة بعد سفر كافة العمال لقضاء إجازة العيد، وإنه فوجئ بثلاثة أشخاص ملثمين بحوزة اثنين منهم أسلحة آلية وبحوزة الثالث سكين يهددونه بها، وقام أحدهم بوضع السكين على رقبته وهدده بالذبح وطلب منه مفاتيح المصنع ومفاتيح السيارات النقل المتواجدة بالداخل، فأرشدهم على مكان وجودها ثم احتجزوه بالغرفة وظلوا بصحبته، بينما قام أحدهم بإعطاء المفاتيح لآخرين كانوا بالخارج وفتحوا الأبواب ثم بدأوا بتحميل كميات كبيرة من الألمونيوم التى كانت معدة للتوريد لعدة مشروعات وشركات، بواسطة سيارات المصنع وسيارات كانت بصحبتهم.

وأضاف الخفير، أنه عقب ذلك سمع صوت هدم لحوائط المصنع بواسطة "لودر" أو اثنين واستمرت عملية الهدم والاستيلاء على البضائع 10 ساعات متواصلة، وعقب انتهائهم من مهمتهم تركوا سيارات المصنع الثلاث ثم أخبروه بأن سبب ارتكابهم تلك الأحداث هو الخلاف السابق بين صاحب المصنع ورجل أعمال بسبب النزاع على ملكية الأرض الكائن عليها المصنع.

وأفاد صاحب المصنع، أن خلافا سابقا بينه وبين رجل أعمال بسبب النزاع على ملكية تلك الأرض انتهى بصدور حكم قضائى لصالحه يقضى بأحقيته فى امتلاك تلك الأرض، واتهم رجل الأعمال بتحريض عدد من الأعراب الذين يقيمون بالمنطقة الجبلية المجاورة لشق الثعبان بتحطيم المصنع وتخريب محتوياته وسرقة بضاعته مقابل حصولهم على نقود يحصلون عليها منه.

وطالب صاحب المصنع من اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، سرعة تكليف رجال المباحث بالقبض على المتهمين الذين نفذوا الجريمة، حيث إنهم يلجأون إلى المنطقة الجبلية للاختباء بها وضبط المحرض، خاصة أن الدمار الذى أصاب المصنع سيوقف عجلة الإنتاج بداخله وهو ما يعتبر القضاء على مصدر رزق ما يقرب من 200 عامل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة