الصحف البريطانية: محكمة إسرائيلية تصدر حكمها غدًا فى قضية مقتل راشيل كورى.. روبرت فيسك: الجيش السورى لن يستطيع أن يتبرأ من تعاونه مع الشبيحة.. مرسى يعيد رسم أولويات الأمن القومى لمصر

الإثنين، 27 أغسطس 2012 01:38 م
الصحف البريطانية: محكمة إسرائيلية تصدر حكمها غدًا فى قضية مقتل راشيل كورى.. روبرت فيسك: الجيش السورى لن يستطيع أن يتبرأ من تعاونه مع الشبيحة.. مرسى يعيد رسم أولويات الأمن القومى لمصر
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
محكمة إسرائيلية تصدر حكمها غدًا فى قضية مقتل راشيل كورى

تحدثت الصحيفة عن اقتراب موعد صدور الحكم فى قضية مقتل الناشطة الأمريكية راشيل كورى بعد أن دهستها جرافة إسرائيلية عام 2003.

وقالت الصحيفة: إنه بعد تسع سنوات من مقتل كورى، أثناء احتجاجها على هدم بيوت الفلسطينيين فى قطاع غزة، ستصدر محكمة إسرائيلية حكمها فى هذه القضية التى أقامتها عائلتها.

وتشير الصحيفة إلى أن محور القضية المستمرة منذ ما يقرب من عقد من الزمان يتركز حول ما إذا كان سائق الجرافة قد رأى الناشطة الشابة بردائها البرتقالى الشهير وقاد متعمدًا ومرَّ من فوقها أم لا.

وستصدر المحكمة الإسرائيلية حكمها غدًا الثلاثاء فى القضية المدنية التى رفعتها عائلة كورى ضد دولة إسرائيل.

وكان تحقيق للجيش الإسرائيلى قد وجد أن قواته لا تتحمل مسئولية الحادث، وأن سائق الجرافة لم يرَ الناشطة. ولم يتم توجيه أى اتهامات، وتم إغلاق القضية. وتوصل تقرير الجيش الإسرائيلى إلى أن راشيل كورى لم تدهس من قِبل مركبة هندسية، بل تعرضت على الأغلب للضرب فى لوح خرسانى، وهو اللوح الذى تحرك أو عاد إلى الوراء أثناء نقل كومة من التراب، فى الوقت الذى كانت تقف فيه خلفه. وتم اتهام كورى وغيرها من النشطاء الدوليين بالسلوك غير القانونى وغير المسئول والخطير، إلا أن شهادات الشهود فى رفح، والتى تم جمعها عقب مقتل كورى، لا توحى بشكوك كبيرة إزاء ما حدث. ووفقًا لإحدى هذه الشهادات فإن الجرافة تحركت نحوها ببطء، وكانت راشيل مرئية بشكل واضح تمامًا مباشرة أمامهم.

وتذكر الصحيفة أن اليوم الذى قتلت فيه كورى فى 16 مارس عام 2003 شهد مقتل طفلة فلسطينية تبلغ من العمر 4 أعوام وعجوز عمرها 90 عامًا، لكن بالطبع اهتمت العناوين الرئيسية لوسائل الإعلام العالمية بمقتل الناشطة الأمريكية الشابة، وتسبب فى أصداء دبلوماسية كبيرة.

من ناحية أخرى نقلت الصحيفة عن والدة راشيل كورى قولها إن معركتها ستستمر فهى تعرف أن هذه ليست النهاية.


الإندبندنت:
الجيش السورى لن يستطيع أن يتبرأ من تعاونه مع الشبيحة

يكتب روبرت فيسك اليوم عن محاولات الجيش السورى تبرئة نفسه فى كل مذبحة أو مجزرة ترتكب بحق المدنيين فى سوريا.

ويقول فى مقاله اليوم بالصحيفة: إنه فى كل يوم يتم الحديث عن مذبحة جديدة فى البلاد، وبالأمس كانت مذبحة داريا، مذبحة من جانب القوات السورية - حسبما يقول هؤلاء المعارضون لبشار الأسد - لكن الجيش السورى يقول إنها مذبحة ارتكبها الإرهابيون المعادون لبشار.

ويشير فيسك إلى أن الجيوش ترغب بالتأكيد فى أن تظل أيديها نظيفة، لكن المشكلة أنه عندما تذهب الجيوش إلى الحرب تتحالف مع أبشع الميليشيات والقتلة والمسلحين ومرتكبى عمليات القتل الجماعى، ممن يسيئون لأصحاب الزى العسكرى، حتى يضطر الجنرالات وكبار الضباط إلى إعادة تقديم أنفسهم وتاريخهم.

وبالنسبة للجيش السورى فهو يقتل المدنيين، لكنه يدعى أنه يتخذ الحيطة لتجنب الأضرار الجانبية.

والإسرائيليون يقولون الشىء نفسه، وكذلك الحال بالنسبة للبريطانيين والأمريكيين والفرنسيين. وبالطبع عندما تؤسس جماعة تمرد – مثل الجيش السورى الحر - مواقع لها فى مدن وبلدان سوريا فإن القوى الحكومية تفتح النار عليها وتقتل المدنيين وآلاف اللاجئين عبر الحدود، مثلما حدث يوم الجمعة الماضى.

ويؤكد فيسك أن الجيش السورى يعمل مع الشبيحة سواء اعترف بذلك أو رفض الاعتراف، وهؤلاء الشبيحة هم قتلة أغلبهم من العلويين الذين قاموا بذبح المئات من المدنيين السنة. وربما تدين المحكمة الدولية فى لاهاى يومًا ما الجنود السوريين على هذه الجرائم، إلا أنه من المستحيل على الجيش السورى أن يطرد الشبيحة من تاريخ هذه الحرب ضد "الإرهابيين، والجماعات المسلحة" والجيش السورى الحر وتنظيم القاعدة.


الفايننشيال تايمز:
مرسى يعيد رسم أولويات الأمن القومى لمصر

قالت الصحيفة: إن محمد مرسى يسعى لإعادة رسم أولويات الأمن القومى المصرى من خلال توسيع العلاقات الدبلوماسية مع بلدان كان يتجاهلها النظام المصرى القديم.

وظلت مصر طيلة عقود تقف ضمن المعسكر الأمريكى، حيث كانت الولايات المتحدة حليفًا رئيسيًّا لها وموردها الرئيسى للأسلحة، لكن عشية الرحلات المثيرة التى يقوم بها الرئيس الإخوانى إلى إيران والصين، وكلتاهما منافستان للولايات المتحدة، قال المتحدث باسم الرئاسة: إن مصر ما بعد الثورة لن تنتمى إلى أى محور. إذ تسعى مصر لاستعادة بعضٍ من مكانتها الدبلوماسية التى فقدتها فى ظل حكم الرئيس مبارك.

وأشار بروزو دراغاى، مراسل الصحيفة، إلى أنه فى إطار سعى الحكومة الجديدة نحو إصلاح الاقتصاد المصرى وخلق فرص عمل فإنه من غير المحتمل أن يجازف مرسى بسنداته الاقتصادية وأسهمه الدبلوماسية مع واشنطن.

ومن المقرر أن تستقبل مصر مسئولين اقتصاديين من الولايات المتحدة بقيادة مسئول الخارجية روبرت هورماتس، الاثنين، بالتزامن مع استعدادها لاستكمال محادثاتها مع صندوق النقد الدولى أوائل سبتمبر للحصول على قرض بقيمة 4.8 مليار دولار.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة