وترصد انخفاض استهلاك اللحوم المستوردة..

"الخدمات البيطرية" تنتهى من تطوير المحاجر الحدودية

الإثنين، 27 أغسطس 2012 05:27 م
"الخدمات البيطرية" تنتهى من تطوير المحاجر الحدودية صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الدكتور يوسف ممدوح، رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطرى بهيئة الخدمات البيطرية، عن انتهاء هيئة الخدمات البيطرية من تطوير بعض المحاجر الحدودية، وزيادة مساحتها لاتساع أكبر قدر من شحنات العجول الحية المستوردة، حيث تم تطوير محجر سفاجا وزيادة مساحته إلى 30 ألف متر، ليساعد على استيعاب 10 آلاف رأس، وكذلك تطوير محجر المكس والفنار بالإسكندرية من أجل تعزيز قدرتها الاستيعابية.

وقال رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطرى فى تصريحات صحفية اليوم الاثنين، إن حركة استيراد العجول الحية من الخارج لغرض الذبح الفورى سوف تتراجع بشكل كبير خلال المرحلة القادمة، وأرجع ذلك لتكدس أعداد كبيرة من الحيوانات فى المحاجر لم يتم تسويقها فى الأسواق المحلية لتدنى الحالة الاقتصادية، وقال إنه طبقا للتقارير الواردة من المحاجر على مستوى الجمهورية، فإن شحنة العجول التى وردت لمحجر الماكس بالإسكندرية من البرازيل فى شهر مارس الماضى مازال متبقيا منه 622 رأسا من أصل 1654 رأسا.

بينما يوجد بمحجر غرب النوبارية متبقى من الشحنة القادمة من كرواتيا 521 عجلا من أصل 1116، وتوجد به شحنة أخرى تعدادها 360 رأسا من أصل 360، أى لم يتم سحب أى حيوان من هذه الشحنة، والشحنة القادمة من أثيوبيا، والتى استقرت بمحجر الأدبية وتعدادها 4000 آلاف رأس لم يباع منها أى رأس من العجول.

وأضاف شلبى أن هناك شحنة تم استيرادها فى النصف الثانى من شهر رمضان من أثيوبيا، لم يذبح منها سوى خمسة عجول فقط من أصل 1970 رأس ماشية، وباقى الشحنة مازال متواجداً بمحجر الأدبية بالسويس، كما يوجد بمحجر شبرا شهاب 800 رأس ماشية تم استيرادها من البرازيل لم يذبح منها أى رأس، وأوضح شلبى أن تكدس هذه الحيوانات بالمحاجر لفترات طويلة تكلف المستوردين ملايين الجنيهات، لأن تكلفة التغذية للرأس الواحد لا تقل عن خمسين جنيها للرأس الواحد بخلاف تكلفة العمالة.

يذكر أن العجول المستوردة التى تذبح محليا يتم عرضها للبيع فى الجمعيات الاستهلاكية، ومنافذ البيع التابعة للمحليات والأسواق التجارية الكبرى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة