شهدت البنوك الكويتية العاملة وفق أحكام الشريعة الإسلامية قفزة نوعية خلال السنوات الماضية، حيث استطاعت تلك البنوك تقديم وطرح خدمات ائتمانية وتمويلية مصرفية جديدة انعكست بالإيجاب على القطاع المصرفى فى الكويت الذى بات يشهد منافسة قوية فى جميع الاتجاهات سواء المتعلقة بالاستحواذ أو زيادة حصته أو على صعيد تشغيل أكبر لمحفظة القروض لكل بنك عبر استقطاب مزيد من العملاء.
ومع ارتفاع عدد البنوك الإسلامية المدرجة فى البورصة إلى أربعة بنوك إضافة إلى وجود بنك خامس يسعى الآن إلى ترتيب أوراقه للتقدم بهدف الإدراج فى سوق الكويت للأوراق المالية وهو بنك "وربة" الذى ولد حديثاً بمرسوم أميرى وبدأ ممارسة نشاطه الفعلى قبل عام تقريباً، نجد أن البنوك المحلية العاملة وفق أحكام الشريعة شهدت تطوراً بنهاية النصف الأول من العام الحالى، لتثبت بذلك قدرتها على التعافى والتغلب على تداعيات الأزمة المالية بكل انسيابية، بحسب صحيفة "الأنباء" الكويتية.
وقد عكست النتائج المالية للنصف الأول من العام الحالى للبنوك الإسلامية الأربعة فى الكويت حسن إدارتها ونجاح استراتيجياتها التى وضعت من قبل مجالس إداراتها لتثبت قدرتها على التعامل مع كافة الظروف مهما كانت صعبة على الرغم من صعوبة البيئة المصرفية فى الكويت حاليًا وبحثها عن مصادر مالية لكى تنمو إيراداتها عاماً بعد عام.
259 مليون دولار أرباح البنوك الإسلامية فى الكويت
الإثنين، 27 أغسطس 2012 07:41 ص
معاملات مصرفية - أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى مقيم بالكويت
غاليه