وزير الرى: منسوب النيل يرتفع 14 سنتيمترا ومصر تراقب تطورات الفيضان

أكد الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والرى، أن مؤشرات فيضان النيل الجديد للسنة المائية 2012 _ 2013 التى بدأت من أول أغسطس الحالى وتستمر حتى يوليو 2013، تشير إلى أنه سيكون فيضان أعلى من المتوسط، من حيث الوارد من المياه، وبما لا يقل عن 93 مليار متر مكعب، وذلك وفقا لرصد المعدلات المتزايدة لسقوط الأمطار على الهضبة الإثيوبية، والتى تترجم فى ارتفاع منسوب المياه ببحيرة السد العالي، حيث يتراوح زيادة المنسوب مابين 10 و12 سنتيمتر.

وأضاف الوزير فى تصريحات صحفية اليوم السبت، أن منسوب المياه بلغ اليوم 171 متر و75 سنتيمتر بزيادة قدرها 14 سنتيمتر عن أمس، وهو ما يعادل 835 مليون متر مكعب، كما تم صرف 205 مليون متر مكعب أمس خلف السد العالى لتوفير الاحتياجات المائية للبلاد من مياه الزراعة والشرب والصناعة والملاحة النهرية، وبذلك يصل مخزون المياه بالبحيرة لنحو 105 مليار و275 مليون متر مكعب، مشيرا إلى أن الوزارة بدأت التخزين فى البحيرة من أول أغسطس الحالى، حيث بلغ حجم التخزين حتى اليوم " السبت" 12 مليار و549 مليون متر مكعب، وكان 14 أغسطس الحالى أعلى يوم فى حجم التخزين، حيث وصل لنحو 918 مليون متر مكعب.

وأوضح بهاء الدين، أنه تم اعتماد برنامجا لخفض المنصرف من المياه خلف السد العالى لزيادة حجم التخزين من البحيرة، تعويضا لما تم صرفه على مدى الشهور الاخيرة من مخزون المياه الاستراتيجى حتى وصل المنسوب لأقل من 170 مترا، ولكن فور بداية شهور سقوط الامطار الجديدة على الهضبة الإثيوبية، أرتفع منسوب المياه أمام السد منذ اول أغسطس، وحتى أمس لنحو أربعة أمتار.

وأشار الوزير فى ختام تصريحاته الى انه يتلقى تقارير يومية من بعثة الرى المصرى بالسودان حول تأثير معدلات الأمطار المتزايدة على الهضبة الإثيوبية على القرى السودانية المتاخمة للنيل، حيث تتعرض العديد منها للغرق والتدمير.