مصر ترأس اجتماعات المكتب التنفيذى لمجلس وزراء المياه الأفارقة..

وزير الرى: اجتماع وزراء حوض النيل فى السويد لبحث الخلافات العالقة

السبت، 25 أغسطس 2012 04:31 م
 وزير الرى: اجتماع وزراء حوض النيل فى السويد لبحث الخلافات العالقة د. محمد بهاء الدين أحمد وزير الموارد المائية والرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد بهاء الدين أحمد، وزير الموارد المائية والرى، مشاركة مصر بوفد رفيع المستوى يضم نخبة من خبراء المياه وممثلى وزارتى الرى والخارجية، فى فعاليات الأسبوع العالمى للمياه الذى تبدأ فعلياته غداً الأحد بالعاصمة السويدية استوكهولم، وينظمه المعهد الدولى للمياه، وتستمر فعالياته على مدى خمسة أيام، وذلك بحضور أكثر من 2600 خبير وعالم فى تكنولوجيا المياه من مختلف أنحاء العالم، كما ترأس مصر اجتماعات المكتب التنفيذى لمجلس وزراء المياه الأفارقة، ضمن فعاليات المؤثر، باعتبارها رئيس الدورة الحالية للمجلس.

وتأتى مشاركة مصر فى المؤتمر، بهدف التأكيد على محورى المياه والأمن الغذائى على المستوى الدولى، بجانب توضيح موقف مصر المائى الحرج، والتحديات المستقبلية التى تواجه مصر فى هذا المجال، وضرورة التعاون بين دول القارة فى مواجهة التحديات الخاصة بقطاع المياه، فى ظل ندرة مياه والشرب والصرف الصحى، والمياه المستخدمة فى صناعة الغذاء، وما يمثله من معاناة شديدة لملايين من سكان القارة الأفريقية.

كما يشارك الوفد المصرى، فى العديد من الاجتماعات على هامش المؤتمر، وتشمل اجتماعاً يجمع بين الدكتور محمد بهاء الدين ووزيرة التعاون الدولى السويدية، لبحث سبل التعاون المشترك فى مجال المياه.

كما يعقد وزراء حوض النيل، اجتماعاً لبحث الآلية المستقبلية لاستمرار التعاون فى مجال المشروعات المشتركة، من خلال مبادرة حوض نهر النيل، واجتماع خاص بمؤشرات التقييم والمتابعة للمشروعات الخاصة بالمياه بالدول الأفريقية المختلفة برعاية بنك التنمية الأفريقى، بالإضافة إلى اجتماع خاص بالشراكة الإفريقية الأوروبية فى مجال المياه وسبل التعاون والمشروعات المشتركة.

وتتضمن فعاليات المنتدى العالمى، يوما خاصاً بمجلس الوزراء الأفارقة للمياه، برئاسة الدكتور محمد بهاء الدين (بصفته الرئيس الحالى للمجلس ولمدة عامين قادمين) وذلك لمناقشة القضايا والسياسات الخاصة بملف المياه داخل القارة الأفريقية، وأهم التحديات وسبل التغلب عليها، كما يلقى بهاء الدين الكلمة الافتتاحية لهذا اليوم، والتى تتناول التحديات على المستوى المحلى والإقليمى، والرؤية المستقبلية لمصر بصفتها رئيس المجلس فى إدارة ومواجهة التحديات الحالية.

ويأتى الأسبوع العالمى للمياه، بهدف زيادة كفاءة استخدام المياه والمحافظة عليها - كما ونوعاً - وحسن إدارتها بطريقة رشيدة، بما يضمن الوفاء بمتطلبات التنمية المستدامة، وتلبية أغراض الزراعة وإنتاج الغذاء، بالإضافة إلى خلق وتفعيل آليات التواصل بين إنتاج الغذاء وصحة الإنسان وخدمات النظام البيئى.

كما يأتى هذا المنتدى الدولى، بهدف تعزيز ورفع القيمة الاقتصادية لوحدة المياه، مع مراعاة المناطق الفقيرة فى العالم، والاستخدام الأمثل للموارد المائية فى مجال الزراعة، والاهتمام بشكل أكبر بسلسلة الإمداد الغذائى، فضلاً عن تحقيق وضمان أمن المياه والغذاء فى المناطق الحضرية، باعتبارها المحرك الرئيسى للنمو الاقتصادى، والتى تعتمد بشدة على المياه والطاقة والغذاء، خاصة أن العديد من المدن بالدول النامية تواجه تحديات ندرة المياه وقلة الأمن الغذائى، والتى تؤثر بشكل كبير خاصة على الفقراء فى المناطق الحضرية.

ويؤكد المنتدى، دعم وتعزيز التوجه نحو الاقتصاد الحر، والاهتمام برابطة المياه والغذاء والطاقة، خاصة فى ظل وجود ارتباط شديد بين المياه والطاقة فى سلسلة إنتاج الغذاء، حيث يحتاج إنتاج الغذاء إلى كمية كبيرة من الطاقة، كما أن إنتاج الطاقة مصحوب دائماً باستهلاك كمية كبيرة من المياه، والتى يجب العمل على عدم إهدارها.

ويسهم المؤتمر، فى إقامة شراكة جديدة تحت مظلة العولمة الاقتصادية، تقوم على المعرفة والإدارة الجيدة لأنظمة المياه والأمن الغذائى، الأمر الذى يسهم فى تحقيق النمو فى جميع المجالات، سواء على الصعيد المحلى أو الإقليمى أو الدولى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة