وزير الخارجية يبحث مع نظيره السودانى سبل دعم علاقات التعاون الثنائى

السبت، 25 أغسطس 2012 05:10 م
وزير الخارجية يبحث مع نظيره السودانى سبل دعم علاقات التعاون الثنائى وزير الخارجية محمد عمرو
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بحث محمد عمرو وزير الخارجية اليوم،السبت مع نظيره السودانى على أحمد كرتى سبل دعم علاقات التعاون الثنائى بمختلف جوانبها الاقتصادية والسياسية بين البلدين .جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية محمد عمرو اليوم ونظيره السودانى الذى يزور القاهرة حاليا.

وأكد محمد عمرو فى تصريحات له عقب مباحثاته مع نظيره السودانى بانه تم مناقشة مجمل الملفات للعلاقات الثنائية بمختلف جوانبها الاقتصادية والسياسية و غيرها ، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تطورا ملحوظا فى العلاقات بين البلدين ومنها افتتاح الطريق البرى والانتهاء من المعابر وافتتاح فرع البنك الاهلى فى السودان فى سبتمبر المقبل.

وأضاف أن افتتاح الطريق البرى بين البلدين سيكون له اثرا كبيرا على التبادل التجارى والاستثمارات فى السودان والنقل بين البلدين. وأشار إلى انه تم بحث أيضا أوجه التعاون فى المجالات الزراعية و الثروة الحيوانية وإمكانيات زراعة مساحات كبيرة بجهد مشترك سودانى مصرى ، فضلا عن بحث قضايا المواطنين العالقة وسبل التنقل بين الدولتين كما تم التطرق فى البحث لبعض القضايا الإقليمية والأوضاع فى القارة الإفريقية والأوضاع فى الاتحاد الأفريقى.

وأكد محمد عمرو على تطابق وجهات النظر بين البلدين فى كل هذه القضايا خاصة فيما يتعلق بمياه النيل و المواقف والتنسيق بين مصر و السودان فى ملف مياه النيل، مشددا على أن هناك عمل على تنفيذ اتفاقية الحريات الأربعة "وسنصل إلى نتائج فى القريب" .

و من جانبه ، قال وزير خارجية السودان أحمد كرتى إن بلاده لم يكن لديه تحفظات على اتفاقية الحريات الأربعة . وتابع قائلا :"اليوم استمعنا إلى رغبة واضحة من الرئيس محمد مرسى و رئيس الوزراء هشام قنديل ووزير الخارجية محمد عمرو أننا فى حاجة إلى إكمال هذا الملف "، معربا عن أمله فى الانتهاء من هذا الملف قبل زيارة رئيس الوزراء هشام قنديل إلى الخرطوم فى سبتمبر المقبل .وأضاف "أننا استمرينا لفترة طويلة نتحدث عن علاقات تاريخية وأخوية بين البلدين و الآن نحاول إيجاد مصالح حقيقية لهذه العلاقات ."وأشار إلى أن هناك فرص للزراعة والتواصل التجارى ، مؤكدا أن الاتفاقيات قائمة الآن و جاهزة للتوقيع أثناء زيارة قنديل الشهر المقبل.

وحول الشكوى من السلع المحظورة من الجانب السودانى ، أعلن كارتى أنها تم رفعها الآن، مشيرا إلى انه قبل زيارة قنديل للخرطوم يجرى العمل على ترتيب وجود مستثمرين مصريين بالسودان .وأوضح أن هناك مشروعا مرتبطا بالمعابر وهو إنشاء منطقة حرة ووحدة للمحجر البيطرى لصالح الثروة الحيوانية، وتابع انه سيكون هناك مشروعات للتعدين قريبة أيضا من الحدود بين البلدين .

وردا على سؤال حول عدم زيارة الرئيس السودانى للقاهرة بعد انتخاب الرئيس مرسى قال كرتى " ان البشير كان أول من هنأ الرئيس مرسى بعد ساعة وإحدى من فوزه بالانتخابات الرئاسية ، مضيفا أن الرئيس مرسى قد ذكر خلال لقائه به اليوم انه لن ينسى أن البشير كان أول من هنأه" .وأضاف أن " البشير التقى بالرئيس مرسى خلال القمة الأفريقية بأديس أبابا الشهر ماضى والذى تمخض عنه تحرك فى الكثير من الملفات بين البلدين" ، مشيرا إلى انه سيكون هناك زيارة للبشير إلى مصر بعد استكمال كافة البيانات.

وحول مستقبل المفاوضات بين الشمال و الجنوب بعد رحيل ميليس زيناوى الذى كان يتوسط فيها ، قال وزير خارجية السودان أحمد كرتى أن رئيس الوزراء زيناوى كان صديقا للطرفين و كان محل ثقة ، مضيفا "سمعنا كلاما طيبا من الرئيس الوزراء الأثيوبى الجديد من أن ما كان اتفق عليه بين الطرفين و زيناوى ستعمل اثيوبيا على نهجه و لن يحدث تغيير."

وأكد كرتى على أن أثيوبيا ستكون مقرا للتفاوض بين الشمال و الجنوب و ستبدأ المفاوضات نهاية هذا الأسبوع ، مضيفا انه بالنسبة للملفات المتبقية مع جنوب السودان تبقى فيها الاتفاق على المسائل الأمنية والنفط .وقال إن السودان أعلنت من جانبها انه حال ما يتم الاتفاق على هذه المسائل ويتأكد السودان انه لن يأتى من جنوب السودان أى أعمال عدائية من حركات مسلحة فى الجنوب أو من دعم لمتمردين فى جنوب كردفان أو النيل الأزرق عند ذلك فقط سيكون الاتفاق قد اكتمل ويوقع اتفاق البترول.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة