هدوء حذر يسود طرابلس بلبنان.. والإعلام السياسى يحمل سوريا مسئولية إشعال الفتنة

السبت، 25 أغسطس 2012 01:53 م
هدوء حذر يسود طرابلس بلبنان.. والإعلام السياسى يحمل سوريا مسئولية إشعال الفتنة صورة أرشيفية
بيروت (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يسود الهدوء الحذر مناطق الاشتباكات فى طرابلس بشمال لبنان بعد قضاء ليل أقل سخونة من الليالى السابقة على الرغم من وجود بعض حالات قنص أسفرت عن مصرع مواطن فى باب التبانة وتم نقل جثته إلى المستشفى.

وهدأت الاشتباكات قليلا لحين التوصل إلى تفاهمات بين المتشابكين وباقى القوى الفاعلة إلا أن آلة الإعلام السياسى ارتفعت وتيرتها، وحملت سوريا المسئولية فى تأجيج نار الفتنة فى العاصمة الثانية للبنان.

وقد أعلن وزير الداخلية والبلديات مروان شربل أن المشكلة فى طرابلس قديمة جداً ولن تنتهى فى يوم وليلة، ولكن الدولة والجيش يعملان بحكمة، معربا عن اعتقاده بأن تكون هذه الأحداث هى الأخيرة.

وأعرب الوزير فى تصريح نشر اليوم عن أمله فى أن ينتشر الجيش خلال 48 ساعة فى كل المناطق ليصبح قادراً على أداء مهمته وتحقيق أهدافه بشكل أفضل، بينما اعتبر وزير الدولة أحمد كرامى أن الكلام الذى يجرى تداوله عن جعل مدينة طرابلس من لون سياسى واحد لا يمكن تحقيقه، "فالجيش لن يتخلى عن مسئولياته فى حفظ الأمن ونحن لن نتخلى عن الجيش، واتفقنا على وقف إطلاق النار وهى ليست المرة الأولى وربما لن تكون الأخيرة لأن هناك طابوراً خامساً يعمل على زعزعة الأمن، ولكن هذه المرة هناك أذونات قضائية ستصدر تباعاً لملاحقة مطلقى النار وليس هناك أى مرجعية سياسية يمكن لها تغطيتهم"، حسب قوله.

ولفت كرامى إلى أن الجيش اللبنانى كثف وجوده فى منطقة الاشتباكات، وفى ظل الظروف الحالية يجب أن تتحمل الحكومة المسئولية إلى جانب الجيش والقوى الأمنية من أجل تسهيل مهمتهم فى ضبط الأمن وملاحقة المخلين لأنها مسئولة أيضاً عن هذا الموضوع ولا يمكن أن تحمّل الجيش كامل المسئولية.

واعتبر مفتى طرابلس مالك الشعار أن ما يحدث فى طرابلس انعكاس لما يحدث فى سوريا، لافتا إلى أن ثمة من يريد تصدير ما يحدث فى سوريا إلى لبنان وطرابلس بشكل خاص. وشدد على أن النظام السورى يريد إيجاد القلاقل والفتن فى طرابلس حتى يقال إن ما يحدث فى سوريا مستورد من طرابلس بدعوى أنها تحتضن الإرهاب والقاعدة والمتطرفين وما شابه، موضحا أن طرابلس تثبت دائما عكس ما يريدون.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة