محمد فهيم

من يحب مصر؟ ومن يعجزها!

السبت، 25 أغسطس 2012 07:52 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أنه كتب علينا نحن المصريون أن نسير الطريق نفسه ألف ألف مرة كى نبحث عن أنفسنا، وفى كل مرة نقول ها قد تعلمنا الدرس، ولكنا نعود لندور فى نفس الحلقة المفرغة التى لا تنتهى أبدا.

واليوم فما تفعله تلك الشرذمة من المتظاهرين من المدعين لحب مصر وهم أول كارهيها، ما هو إلا نوع جديد من التخبط فى الطريق وعودة للخلف وردة لما نهاية وعبس بلا حدود وافتئات على الشعب وتضليل له ولعب بمستقبله وبمقدراته، لا لشىء إلا كرها فى فئة هى من المصريين ليسوا هنودا حمرا ولا غزاة ولا عصابات صهيونية، ونكاية فى جماعة الإخوان المسلمين التى عندما تذكر يذكر معها سنين طوال عاشتها فى الذل والقهر والسجن كباقى الشعب المسكين.

وهؤلاء المدعون يرون أنفسهم شيئا ويتخيلون أنهم يصنعون مجدا ولا نراهم سوى فئة تريد لمصر الخراب والدمار، فى بداية مرحلة من البناء وفى ظل رئيس اختاره شعبه لأول مرة على مر التاريخ، وبدأ يعمل ليحيى الأمل فى نفوسنا من جديد أن يكون لمصر حاكم عدل، يضع شعبه نصب عينيه نبراسه كتاب الله وهدى النبى الكريم، ولا وجه مقارنة بينه وبين سابقيه، ولديه حكومة بدأت تعمل وتجد وتجتهد ليس أمامها مصلحة شخصية ولا منفعة خاصة.

ولكن المشكلة فى أولئك المخربون الذين لا يريدون لمصر عمارا ولا استقرارا، فتارة يحاربونها بالانفلات الأمنى وأخرى بنقص السولار والبنزين، وثالثة بالفتن الطائفية، وبالتفجيرات فى سيناء وقتل أبناءنا على الحدود، وانقطاع الكهرباء فى رمضان وانقطاع المياه فى عز الصيف وعودتهما الآن وكأن شيئا لم يكن، والحرائق التى تظهر كل ساعة، تارة فى مصنع وأخرى فى ميناء وثالثة فى بحيرة دون ظهور الجانى والفاعل الحقيقى لها، والجديد مأساة تلوث المياه فى المنوفية والشرقية وغيرها وتسمم مئات المصريين ومن الجانى لا أحد يعرف، كلها عقبات كئود ومشكلات عويصة يصنعها المخربون واحدة تلو الأخرى حتى يعجز الرئيس ومن معه.

والدليل عندما بدأت حكومة الجنزورى أعجزوها بحادث ومجزرة إستاد بورسعيد، واليوم أرادوا تعجيز الرئيس وحكومة قنديل بعدما بانت مؤشرات تؤكد أنهم يسيرون فى الطريق، ولكن الجبناء أبوا إلا أن يقطعوا عليهما الطريق ويظهرونهما بموقف العاجز قليل الحيلة.

ولكن الله تعالى سينصر شعب مصر على أولئك المخربون وسينصر اختياره لمرسى وللحكومة الجديدة، وهاهم اندحروا فى يوم ميلادهم وخاب ظنهم بثورتهم الفاشلة وانقضى إفكهم إلى الأبد.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد صبحى ابوستيت

كلام من القلب من واحد بيحب مصر

كلام من القلب من واحد بيحب مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة