غضب فى الوسط السينمائى بسبب الوجوه القديمة فى إدارة مهرجان القاهرة

السبت، 25 أغسطس 2012 09:19 م
غضب فى الوسط السينمائى بسبب الوجوه القديمة فى إدارة مهرجان القاهرة المخرج مجدى أحمد على والسيناريست ممدوح الليثى
كتب العباس السكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"التحالفات" هى كلمة السر وراء إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، كما وصفها عدد كبير من السينمائيين، بعد إعلان وزارة الثقافة تمسكها فى تنظيم الدورة المقبلة للمهرجان، وإخضاعه فى الدورات القادمة لإدارة "جمعية كتاب ونقاد السينما" التى يترأسها ممدوح الليثى، وليس لـ"جميعة مهرجان القاهرة" التى يترأسها الناقد يوسف شريف رزق الله، بعد أن ظل قرابة العام
فى عمل متواصل واتفاق على تفاصيل الدورة المقبلة من المهرجان، حتى يخرج بصورة تتناسب مع حجم مصر وتايخها الفنى.

وكلما اقترب موعد الدورة المقبلة والمزمع إجراؤها ديسمبر المقبل، زادت وتيرة المشاكل فى مواجهة إتمام المهرجان ، عن طريق استخدام مجموعة من الوسائل القانونية لمحاولة الاستيلاء على إدارة المهرجان.

وأكد المخرج مجدى أحمد على لـ"اليوم السابع"، أن وزارة الثقافة تخضع لابتزاز من قبل ممدوح الليثى رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما، بكشفها عن رغبتها فى إسناد ادارة المهرجان لنقاد السينما خلال الدورات القادمة، موجهاً سؤالاً لوزارة الثقافة"ما هى أسباب تشبثكم بإدارة المهرجان؟".

وينوى المخرج مجدى أحمد على، بحث مصير مهرجان القاهرة السينمائى، غداً الأحد فى السابعة مساء، من خلال مؤتمر صحفى سيعقده بالمركز الأعلى للثقافة، بمشاركة عدد كبير من السينمائيين والمهتمين بالمهرجانات الفنية، وجبهة الدفاع عن حرية الابداع.

ويأتى هذا الاجتماع، بعد مقابلة يجريها المخرج مجدى أحمد على والمنتج محمد العدل مع صابر عرب وزير الثقافة.

فيما أكد محمد العدل، أنه لا بد أن تصاحب جميع المهرجانات الفنية المصرية المقبلة روح جديدة وفكر ورؤى مختلفة عن الماضى والأشكال النمطية التى انحصرت فيها أشكال المهرجانات الفنية، مشدداً على ما أسماه بصحوة المهرجانات حتى لا تصبح نتاج لما قبل ثورة يناير، وتتحكم الدولة فى شئون الفن مثلما كان يحدث فى النظام السابق.

ولفت العدل إلى أن هناك تحالفات شخصية بين عدد من الأطراف للاستحواذ على إدارة المهرجان، دون مراعاة إظهاره بشكل يليق بتاريخ مصر الفنى.

ورفضت الناقدة ماجدة واصف، ما أسمته بـ"الهيمنة على مقدرات مهرجان القاهرة السينمائى"، مؤكدة أن "جمعية مهرجان القاهرة" برئاسة يوسف رزق الله أرسلت مذكرة لوزارة الثقافة تتضمن موقف الجمعية من إقامة المهرجان ولم ترد الوزارة حتى الآن.

وتضيف الناقدة، قائلة:" ما يتم ممارسته الآن فى التلاعب بإدارة المهرجان يدلل على أن ثورة يناير لم تغير شيئاً ولم تقم من الأساس، لأن هناك جهات بعينها تريد الاستفادة من وراء استحواذها على المهرجان، رغم أن هناك جيلاً سينمائياً لديه كفاءات ومهارات عالية يستطيع إخراج المهرجان فى أفضل صورة".

فيما علق السيناريست ممدوح الليثى، رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما، على كل ما يثار حول أحقية إدارة مهرجان القاهرة السينمائى، قائلا" أنا لن أتدخل والقانون سيأخذ مجراه، ووزارة الثقافة تعاملت بكل حيادية وشفافية فى تلك المسألة بإعلانها عن إدارة المهرجان الدورة المقبلة، وهناك من يريد أن يجامل البعض على حساب شرف مهرجان القاهرة السينمائى".

وكانت لجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة، أصدرت بياناً بشأن ما وصفته بالعمليات المشبوهة للاستيلاء على مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وأعربت فيه عن استنكارها للمؤامرة الدنيئة التى يهدف أصحابها لتحقيق مصالحهم الصغيرة على حساب الوطن، بسبب محاولاتهم السيطرة على إدارة المهرجان.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

متخصص

التغيير!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود خليل

لجنة القليوبي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة