أكد الدكتور عمرو حمزاوى رئيس حزب مصر الحرية، أن بعض القوى السياسية ارتكبت خطأ فى التعليق على مظاهرات أمس الجمعة والتى انطلقت تحت شعار "مليونية إسقاط الإخوان"، حيث استخدمت صيغة الاستعلاء فى تصريحاتها على مواطنين لهم حق التظاهر السلمى قائلا: "لا يجوز أن يفرح أحد بقلة أعداد المشاركين فى مليونية إسقاط الإخوان"، مشيرا إلى التخوف من تحول الشارع لاتجاه أحادٍ يؤيد الرئيس محمد مرسى فقط.
وأضاف حمزاوى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن دعوى مليونية 24 أغسطس بدأت من جانب شخصيات عليها الكثير من علامات الاستفهام، كما اختلطت أهدافها، خاصة حينما قامت بدعوى استخدام العنف فى إسقاط الرئيس.
وتابع حمزاوى حديثه قائلا: "لكن بعض ما قيل بالأمس كان محل اتفاق لدى الجماعة الوطنية، ويحتاج لدراسته مثل تقنين أوضاع الجماعة وضمان استقلالية الدولة ومؤسساتها وكفالة الحريات".
وحذر حمزاوى من أن تتحول الأجهزة الأمنية لخدمة حزب الرئيس، معتبرا إياها مسألة خطيرة للغاية وظهرت بشكل واضح بالأمس، حيث قام رجال الأمن بتأمين مقار الإخوان وفى المقابل تجاهلت مسيرة التجمع فى ميدان التحرير والتى تم الاعتداء عليها فى ظل غياب أمنى تام.
حمزاوى: نخشى تحول الأجهزة الأمنية إلى خدمة حزب الرئيس
السبت، 25 أغسطس 2012 01:56 م