حظرت السلطات الأرجنتينية التعامل مع 146 وكيلا للاعبى كرة القدم بعد اتهامهم بالتهرب الضريبى وغسيل الأموال.
ذكرت وكالة الأنباء الأسبانية، أن الإدارة الفيدرالية للإيرادات العامة تجرى تحقيقات مع عدد كبير من رجال الاعمال والمتاجرين بانتقالات لاعبين من أجل غسيل الأموال.
من ناحية أخرى، طالب اتحاد الكرة الأرجنتينى العديد من الأندية أن تسدد الضرائب المستحقة على لاعبين الذين تعاقدوا معهم من تشيلى وأوروجواي، ولم تستجيب الأندية وأصدر الاتحاد قراراً بمنع هؤلاء اللاعبين من المشاركة فى المباريات.
فى المقابل، وجهت السلطات الأرجنتينية اتهاماً صريحاً لناديى سان فيليبى التشيلى وفينيكس الأوروجوائى بالتورط فى تلك الجريمة بالحصول على نسبة مادية مقابل عدم دفع الضرائب للسلطات الأرجنتينية، مشيرة إلى أن الأندية الأرجنتينية تتعمد عدم مشاركة اللاعبين فى المباريات لتجثنب المسائلة.
وكان من بين اللاعبين الذين تم استغلالهم فى هذه الجريمة هم، لاعبا بوكا جونيورز أوسكار أوستارى وبابلو ليديسما، وجوناثان بوتينيلى من ريفر بليت، وفيكتور زاباتا من إندبندينتي، ورومان مارتينيز من إستوديانتس، وإيمانويل خيوليوتى من كولون، وإجناسيو بياتى ودينيس ستراكوالورسى من سان لورنزو.
من الدورى الأرجنتينى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة