العاصفة "إسحاق" تعطل إطلاق قمرين اصطناعيين أمريكيين

اضطرت عاصفة استوائية وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) إلى إرجاء إطلاق قمرين اصطناعيين لدراسة الأحزمة الإشعاعية للأرض، وذلك قبل أربع دقائق فقط من إطلاق الصاروخين، وتوقف العد التنازلى صباح اليوم السبت للمرة الثانية فى غضون يومين.

كانت ناسا قالت فى البداية، إنها ستحاول مرة أخرى يوم الأحد، لكن مع اتجاه العاصفة الاستوائية "إسحاق" نحو فلوريدا، قرر مدير عمليات الإطلاق إعادة الصاروخ "أطلاس فى" غير المأهول إلى حظيرته حتى تمر العاصفة.

وأرجئ الإطلاق إلى يوم الخميس، أدى جهاز تعقب على متن الصاروخ إلى تعطيل الرحلة، التى سوف تحمل مجسات لعواصف الأحزمة الإشعاعية.

تم تصميم القمرين الاصطناعيين لدراسة الأحزمة الإشعاعية للأرض، ويقول العلماء، إن المهمة التى ستستغرق سنتين وتتكلف 686 مليون دولار من شأنها تحسين التنبؤ فى مجال الفضاء، والهدف من ذلك هو الحماية من العواصف الشمسية بصورة أفضل.

وبسبب الانفجارات الشمسية الشديدة يمكن أن تتلف المركبات الفضائية ويصاب رواد الفضاء بأذى وتتعطل الحياة على الأرض، كما تسببت العاصفة أمس فى تأجيل محاكمة المتهمين فى أحداث 11 سبتمبر.