نفى السفير عبد الله الأشعل، المرشح الرئاسى السابق، طرح فكرة انضمامه للفريق الرئاسى، قائلاً، "أنا صاحب رسالة، ولا أسعى للمناصب، وأنا كنت فى منصب وتركته بإرادتى، ولكن لو طلبت منى مؤسسة الرئاسة أى شىء أستطيع من خلاله خدمة بلدى سأوافق، وأنا أحضر نفسى ليوم مصر تحتاجنى فيه، لأن المسرح يحتاج لاعبين".
وأضاف الأشعل، فى تصريحات صحفية عقب لقائه الدكتور محمد مرسى بقصر الاتحادية، أنه طلب مقابلة الدكتور محمد مرسى اليوم، والتى تعتبر المقابلة الثانية له مع الرئيس بعد مقابلة الأسبوع الماضى مع مجموعة من الشخصيات.
وانتقد الأشعل ما سماه الناشط السياسى محمد أبو حامد بـ"ثورة"، قائلاً، عرابى لم يسم ثورته بـ"ثورة عرابى"، مثلما يفعل أبو حامد حالياً. وأكد أن مصر تحتاج إلى الهدوء والتركيز فى هذه المرحلة، مشدداً فى الوقت نفسه على أن حق الاعتراض مكفول، ولكن لابد ان يكون له معنى ومدلول وسبب.
واستطرد، "مصر كلها مستعدة لمساندة الرئيس مرسى فى هذه المرحلة، وهى مليئة بالكفاءات والخبرات، والرئيس ينشئ مؤسسة نأمل لها الاستمرار، ونحن نريد إنشاء نظام سياسى يرتكز على ثوابت".
وقال الأشعل فى تصريحاته خلال مغادرته قصر الرئاسة، "نريد أن نعطى الرئيس فرصته، ولابد أن نعطى فرصة للشاعر أن يصدر شعراً وبعدها ننتقد شعره، فالشعب المصرى يعلم أنه يبدأ مرحلة جديدة، القضية ليست قضية إخوان مسلمين، ولابد أن نشكر حزب الإخوان المسلمين فى مساندة مرشحه للوصول إلى الحكم، ولابد ألا ننساق بين المقارنة بين حزب الحرية والعدالة والحزب الوطنى، لأن الوطنى كان وعاءً للفساد بينما يمثل حزب الحرية والعدالة حزب التفكير.
واختتم الأشعل تصريحاته قائلاً، إنه تقدم للرئيس باقتراح لإنشاء بنك الأفكار والمقترحات لتدعيم مؤسسة الرئاسة.
"الأشعل" عقب لقائه "مرسى": لم أتلق عروضاً للمشاركة فى الفريق الرئاسى
السبت، 25 أغسطس 2012 03:21 م