وزير الإعلام: قرار إلغاء الحبس لا ينطبق على المواقع أو الفضائيات

أكد وزير الإعلام صلاح عبد المقصود أن الإعلام المصرى سوف يشهد خلال الفترة المقبلة تغيرا كبيرا سيكون فى صالح المواطن، وذلك من خلال فتح منابر الإعلام لكافة التيارات السياسية والآراء المختلفة.

وقال إن قرار مرسى بإلغاء حبس الصحفيين احتياطياً فى قضايا النشر، خاص بالصحف فقط، ولا ينطبق على الإعلاميين بالقنوات الفضائية ومواقع النشر الإلكترونية الصادرة عن غير صحف رسمية، أما الصادرة عن صحف رسمية فتعامل معاملة الصحفيين، حيث إن القانون الذى تم تعديله خاص بالصحف الرسمية.

وطالب عبد المقصود ـ فى مقابلة مع الإعلامى جمال الشاعر بالقناة الثقافية الفضائية بثت ليلة أمس الخميس- المواطنين بعدم التعرض لأطقم كاميرات التليفزيون المصرى وعدم وصف الإعلاميين بالفلول وإعطاء فرصة لماسبيرو لكى يلمسوا مدى التغير الذى ستشهده الشاشة المصرية فى القريب العاجل.

ووعد وزير الإعلام المشاهد المصرى بأن يقدم له رسالة إعلامية مهنية وموضوعية بمعاونة زملائه فى هذا الجهاز، مشيرا إلى أنه يريد أن يتحول الإعلام المصرى إلى جهاز خدمة عامة يخدم الشعب المصرى.

وأكد أن جهاز الإعلام سيكون فى خدمة وإرادة الشعب، وسيتعاون مع الرئاسة والحكومة والجهات التنفيذية والمحافظين لتنفيذ برنامج النهوض بهذا الشعب للارتقاء به والانتقال به إلى الوضع الأفضل.

وأشار إلى أن التليفزيون والإذاعة ملك لكل المصريين، وسيكون إعلامنا مهنيا وموضوعيا، مؤكدا أنه لن يقصى أحدا مهما كان اتجاهه شيوعيا أو ليبراليا أو علمانيا أو إسلاميا أو إخوانيا أو سلفيا وسيكون إعلاما لكل المصريين.

وأشار وزير الإعلام إلى أنه جاء من ميدان التحرير ومهد لهذه الثورة منذ كان فى نقابة الصحفيين وخرج من اليوم الأول لثورة 25 يناير، وناشد الشعب المصرى أن يفتح صفحة جديدة مع الإذاعة والتليفزيون ومبنى ماسبيرو.

وأضاف أن "هذا المبنى رد إليكم . هذا تليفزيون الشعب وإذاعة الشعب وليس تليفزيون الفلول.. ونحن إعلامكم المحايد وإعلام الدولة وليس إعلام رجل أعمال أو إعلام حزب أو تيار أو مجموعة سياسية بعينها".

واختتم وزير الإعلام صلاح عبد المقصود كلمته، متمنيا أن يكون آخر وزير للإعلام وأن يحظى بهذا الشرف، وأن ينجح مع زملائه فى هذا الجهاز لهيكلة منظومة الإعلام وتحويل وزارة الإعلام إلى مجلس قومى للإعلام يمثل كل المصريين ويعمل بحيادية واستقلالية.