أعلنت الشرطة النيجيرية، أن مهاجمين يشتبه فى انتمائهم إلى قبيلة الفولانى المسلمة، اجتاحا أمس الخميس، قرية تقطنها غالبية من المسيحيين فى ولاية بلاتو وسط نيجيريا، وقتلا اثنين من سكانها.
وقال المتحدث باسم الشرطة ابوه إيمانويل لفرانس برس،" إن الرجلين سقطا فى مكمن لدى عودتهما، بعد قيامهما بالبحث عن أخشاب وتمت تصفيتهما".
وأشار إلى أن المهاجمين هم على الأرجح من قبيلة الفولانى المسلمة.
وأوضح المتحدث، أن الشرطة لم تنجح فى اعتقال أى مشتبه فى تورطه بأعمال العنف هذه التى شهدتها قرية شو قرب مدينة جوس عاصمة ولاية بلاتو.
وقال مارك ليبدو المسئول فى منظمة ستيفانوس فاونديشن غير الحكومية التى تتخذ من جوس مقراً لها،" إن المهاجمين أتلفوا أيضا محاصيل زراعية خلال هجومهم"، مضيفا" لقد وصلوا إلى القرية وهم يطلقون النار على أبنائها".
وتقع ولاية بلاتو فى منطقة تماس بين جنوب نيجيريا ذات الغالبية المسيحية والشمال الذى تقطنه غالبية مسلمة، وشهدت الولاية موجات عنف عدة خلال السنوات الأخيرة.
كما تشهد المنطقة هجمات لمجموعة بوكو حرام الإسلامية، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى خلال الأشهر الماضية.
