خطباء المساجد يرفضون المظاهرات.. ويدعون لتوحد المصريين تحت لواء واحد.. شاهين يؤكد: أخونة الدولة أفضل من عكشنتها أو فلفلتها.. وعمر هاشم: العدل أساس الملك.. سلامة: لست مع المظاهرات وأرفض تكميم الأفواه

الجمعة، 24 أغسطس 2012 05:05 م
خطباء المساجد يرفضون المظاهرات.. ويدعون لتوحد المصريين تحت لواء واحد.. شاهين يؤكد: أخونة الدولة أفضل من عكشنتها أو فلفلتها.. وعمر هاشم: العدل أساس الملك.. سلامة: لست مع المظاهرات وأرفض تكميم الأفواه خطبة جمعة – أرشيفية
كتب شعبان هدية ومحمد البديوى وعلام عبد الغفار وأشرف عزوز ومنى فهمى ومحمود عبد الغنى وهانى الحوتى – المنيا حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى أعلن فيه عدد من خطباء المساجد، خلال خطبة جمعة اليوم رفضهم لتكميم الأفواه، طالبوا بإعطاء الدكتور محمد مرسى وجماعة الإخوان الفرصة كاملة لقيادة البلاد، مؤكدين على أهمية توحد المصريين على مختلف ألوانهم تحت لواء واحد من أجل المصلحة الوطنية.

وطالب الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين والليبراليين، بأن يكونوا تحت راية واحدة وهى راية مصر، مؤكداً أنه لا يعترض على التعبير عن الرأى ومظاهرات اليوم، ولكن اعتراضه أن تتحول تلك المظاهرات إلى تخريب للبلاد، قائلاً "نحن لا ندافع عن جماعة أو عن حزب، بل ندافع عن الشرعية التى اختارها الشعب، وقلنا فى وقت سابق، إننا سوف نحترم الشرعية، حتى لو جاء مرشح لا نريده، فى الوقت الذى اتهمنا فيه الجميع بأننا لم نحترم ذلك".

وأضاف شاهين خلال خطبة الجمعة اليوم، بأن هناك من يستنجد بأعداء الوطن أن يغالبوه على أبناء وطنه وأبناء دينه، مؤكداً أنه لن يقاتل المصرى أخوه المصرى، ولم ترق نقطة دم واحدة من مصرى بسبب مصرى آخر، لافتاً إلى أن مصر التى نجحت فى 25 يناير قادرة على أن تتخطى هذه المحن، واليوم يوم المرحلة ويوم حقن دماء وتوحيد الصفوف.

وقال "شاهين"، "إن هؤلاء الذين لا يحترمون الشرعية يريدونها حرباً أهلية، ونحن نريدها أمناً واستقراراً"، مشيرا إلى أن طريق الثورة واضح، والشعب اختار طريقة بنفسه، وعلى من يعترض على نتيجة الانتخابات أن يأتى بنتيجة أخرى فى الانتخابات المقبلة، وأن الصندوق هو الحكم، وللمتخوفين من جماعة الإخوان لمسلمين أقول لهم ولأبناء الثورة المصرية "إن أخونة الدولة عندى أفضل من "عكشنة" الدولة- نسبة إلى توفيق عكاشة- وأخونتها أفضل من "فلفلة" الدولة- نسبة للفلول.
بينما خصص الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، خطبة الجمعة بالجامع الأزهر الشريف، للحديث عن أسس الأمن التى يحتاجها المجتمع، والتى حددها بالإيمان بالله، وعمل الصالحات، والعدالة ومحبة الإنسان لأخيه الإنسان، فيما لم يشهد الجامع أى تظاهرات عقب صلاة الجمعة.

وقال هاشم، إن العدل أساس الملك، مشيراً إلى أن رسول الله رسخ مفهوم العدالة، وطبقه على نفسه، عندما قال "والذى نفس محمد بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها"، كما رسخها فى نفوس أتباعه، محذراً من محابة أولياء الأمور لأقاربهم ومعارفهم، معتبرا أن ذلك إهداراً لأساس العدالة، مستدلا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم "من ولى من أمر المسلمين شيئاً فولى عليهم أحداً محاباة فعليه لعنة الله".

وأشار هاشم، إلى الحاجة الملحة للعدل فى كل صغيرة وكبيرة فى تلك المرحلة، وإلى أن نتواصى بالحق والصبر والعدالة والمحبة والمودة، وقال: لا يخفى عليهم ما يحدث فى الدول العربية من إراقة للدماء، مطالباً بتحقيق العدل، ودفع الظلم كشرط أساسى لتحقيق الأمان المجتمعى والسلام العالمى.

وانتقد خطيب مسجد المحطة بالمنيا تلك الدعوات، مطالبا الجميع بأن يمسك عليه لسانه لأنه أول الأشياء التى تؤدى إلى النار، مؤكدا على ضرورة التكاتف حول الرئيس حتى يعود الاستقرار إلى البلاد، مستنكرا دعوات التظاهر، قائلا: أتحاربون رجلا قال عند توليه الحكم "وليت عليكم ولست بخيركم".

وشدد خطيب مسجد النور بالعباسية على ضرورة الاتحاد، ونبذ التفرقة بين صفوف الأمة، موضحاً أن هناك فرقاً بين الاتحاد على نشر المعصية والفرقة بين الناس، وبين الاتحاد على منهج الله، مستشهداً بقوله تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعا"، مضيفاً "القرآن لم يغفل هذه القضية، وذكرها أكثر من مرة، لما لها من أهمية وتأثير على وحدة الأمة وتقدمها".

وقال الشيخ مختار المهدى رئيس الجمعية الشرعية، إن المشهد الذى تعيشه مصر الآن، والمتمثل فى وجود انقسام بين من هم مع الإسلام وآخرين ضد الإسلام، وفريق ثالث ليس مع الإسلام ولا ضده، وهو الفريق الوسط بين من هم ضد ومن هم مع الإسلام، قد ذكره القرآن الكريم منذ أكثر من 1400 عام.

أكد الشيخ حافظ سلامة، زعيم المقاومة الشعبية بالسويس، أنه ليس مع أى تظاهرات ضد الرئيس محمد مرسى أو لصالحه، رافضاً مبدأ تكميم الأفواه وفرض القيود على حرية التعبير والرأى، مطالبا القائمين على مظاهرات اليوم بالمحافظة على ممتلكات الدولة والمنشآت الحكومية، لأنها ليست ملكاً لمرسى أو لجماعة الإخوان المسلمين وإنما ملك للشعب المصرى كله.

ووزع سلامة البيان الذى نشره يوم 28 يناير 2011، قائلاً أهدى هذا البيان الذى قسم ظهر الرئيس المخلوع مبارك إلى الرئيس مرسى حتى يحقق ما فى البيان من مطالب وعلى رأسها توفير رغيف الخبز وتطوير الجيش والقضاء على البلطجية ومروجى الفتن.

وطالب الدكتور محمد المنسى الأستاذ بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة فى خطبته بمسجد مصطفى محمود، الحاكم بأن يتقبل المعارضة باعتبارها جزءا أصيلا من نظام الحكم فى النظم الديمقراطية، محذرا من أن غياب المعارضة تحول الحاكم دون أن يشعر إلى ديكتاتور وفرعون.

وحذر خطيب المسجد من تحول المعارضة غير المنضبطة وغير المنظمة إلى فوضى، كما حذر من أن تنصب المعارضة نفسها حاكما على الحاكم، دون أن تلتزم بقواعد التوجيه والنقد والنصح والمراقبة.

من جانبه قال الدكتور إبراهيم أمين، من علماء الأزهر الشريف، اليوم الجمعة: يا أيها الوزراء والسفراء والمسئولون أنتم لا تعبدون الرئيس، بل تعبدون الله الواحد القهار، فلا يمكن أن تخونوا الله وأنتم تظنون أنه لا يعلم، فهو اللطيف الخبير، والإسلام علمنا أن تكون المراقبة لله أولاً رب العالمين، فنحن لا نعبد جماعة ولا رجلاً ولا فرقة ولا عالماً، إنما نعبد الله، وهو الحى الذى لا يموت، ومن يفعل غير ذلك من المنافقين والخائنين لله وللوطن والمتقاعسين عن العمل فإن مالهم حرام، وراتبهم الذى يأخذونه من الدولة حرام.




موضوعات متعلقة:


◄إطلاق خرطوش واشتباكات بين مؤيدى ومعارضى مرسى بميدان التحرير

◄معارضو "مرسى" يحاولون منع مسيرة لمؤيديه من الوصول للتحرير

◄قوات الأمن تغلق جميع الطرق المؤدية لقصر"الاتحادية"

◄تأمين وزارة الدفاع بـالمدرعات والأسلاك الشائكة والشرطة العسكرية

◄"الصحة": إصابة شخص فى الاشتباكات بين مؤيدى ومعارضى مرسى بالتحرير

◄"أبو حامد" ينضم لمسيرة العباسية.. ويهتف ضد الرئيس والمرشد

◄مسيرة من العباسية لـ"عمارات العبور" للمطالبة بإسقاط الإخوان

◄أبو حامد لمتظاهرى العباسية: ثورتنا سلمية وإغلاق الأمن للطرق غير مبرر





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة