بالفيديو والصور.. اشتباكات بين مؤيدى ومعارضى "الإخوان" بالتحرير.. وقوات الأمن تنتشر بالميادين لتأمين المؤسسات ووزارة الدفاع.. وغلق الطرق المؤدية لـ"الاتحادية".. أبو حامد من العباسية: ثورتنا سلمية

الجمعة، 24 أغسطس 2012 04:43 م
بالفيديو والصور.. اشتباكات بين مؤيدى ومعارضى "الإخوان" بالتحرير.. وقوات الأمن تنتشر بالميادين لتأمين المؤسسات ووزارة الدفاع.. وغلق الطرق المؤدية لـ"الاتحادية".. أبو حامد من العباسية: ثورتنا سلمية مظاهرات 24 أغسطس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتب جمال جرجس المزاحم ومحمد إسماعيل ورحاب عبد اللاه ورامى نوار ورحمة رمضان ومحمود عبد الغنى وهانى الحوتى وأشرف فهيم وبسمة غرام - تصوير صلاح سعيد

شهدت المليونية الداعية لإسقاط الإخوان، اليوم الجمعة، اشتباكات بين مؤيدى ومعارضى الدكتور محمد مرسى بميدان التحرير بالشوم، مما أدى إلى فرار المعارضين لمرسى تجاه ميدان عبد المنعم رياض بجوار المتحف المصرى، فى حين انتشرت قوات الجيش والشرطة العسكرية والأمن أمام وزارة الدفاع وبالميادين وأمام المؤسسات لتأمينها وتأمين الشوارع.

وألقت قوات الشرطة المسئولة عن تأمين المتحف المصرى القبض على عدد من مثيرى الشغب، وقامت باحتجازهم داخل السور الخاص بالمتحف، مما أدى إلى تجمهر عدد من المعارضين لمرسى أمام البوابة، وقام عدد من بترديد هتافات "ع الميدان.. ع الميدان".

ومع انطلاق المليونية فى الميادين بالتحرير والعباسية وقصر الاتحادية، ردد المتظاهرون هتافات "هنشيله هنحله هنفك الحزب كله"، و"يسقط يسقط حكم المرشد"، و"وحياة دمك يا شهيد ثورة تانى من جديد"، رافعين لافتات مكتوب عليها "منافقين منافقين ضحكوا علينا باسم الدين"، "كلمة شعب كلمة قوية مصر هتفضل مدنية"، "مهما عملوا مش هينالوا منك يا شمس الحرية".

وأكد محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب المنحل الداعى لمليونية إسقاط الإخوان لمتظاهرى العباسية عبر مكبرات الصوت أنه تم تغيير وجهة المسيرة للتظاهر أمام عمارات العبور بطريق صلاح سالم القريب من قصر الاتحادية، وذلك بعد إغلاق قوات الجيش لشارع الخليفة المأمون المؤدى لضريح جمال عبد الناصر، والذى كان من المنتظر أن تتوقف المسيرة عنده قبل وصولها إلى قصر الاتحادية، مشددا على سلمية مليونية 24 أغسطس لافتا إلى أن الإجراءات التى اتخذتها وزارة الدفاع لإغلاق جميع الطرق المؤدية إليها غير مبررة، خاصة وأنها لا يوجد أى استهداف للوزارة، متمنيا ألا يكون هذا استخداما سياسيا لأجهزة الدولة.

من جانبه أكد الدكتور محمد البلتاجى، القيادى بحزب الحرية والعدالة، على دفاعه عن حق التظاهر السلمى المكفول للجميع قائلاً، "سنستمر فى الدفاع عن حق التظاهر السلمى، حتى لو استخدمه أصحاب الأغراض المشبوهة، وحتى إن استفادت منه قوى الثورة المضادة".

وقال البلتاجى، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، سنتمسك بحريات (التظاهر والتعبير والنشر والإعلام)، حتى لو استخدمها من لا يعرف شرف السياسة، ومن لا صلة له بقدسية المهنة من مستخدمى الأجهزة الأمنية وعملاء الأجهزة المخابراتية (السابقة)، وقابضو أموال رجال أعمال النظام السابق (إياهم)".

وأضاف، "سندافع عن هذه الحقوق، ليس من باب السذاجة فى مواجهة الخصوم، ولكن إعلاء لقيمة هذه الحريات فى ذاتها وتمسكا واعتزازا بها، وصونا لحق المخالفين فى الرأى من الشرفاء الذين نحتاج لرأيهم المخالف لرأينا ونقدهم المصحح لأخطائنا".

وقال أحمد خيرى المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار إنه فى حال فشل تظاهرات 24 أغسطس كما هو متوقع ومرئى الآن، أتمنى أن يختفى دعاتها للأبد، وأن يتركوا العمل السياسى لمن يستطيع إدارة تنافس سياسى محترم، موضحا أن هناك أشخاصا لا يمكن أن يديروا تنافسا سياسيا محترما، ولكن هناك آخرين يمكنهم فعل هذا فقط ويحتاجون إلى التنظيم والتوحد، وأخذ مسافات واضحة.

وأضاف خيرى فى تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": "الخوف لا يمكن أن يصنع ثورة، فقط الرغبة فى البناء والرغبة فى التغيير هى من تصنع الثورة، ولذلك لا يمكن المقارنة بين ٢٥ يناير و٢٤ أغسطس.

وقال خيرى: أعرف أن كثيرا ممن تحمس لمظاهرات اليوم كان بدافع الخوف من الإخوان، وهذا الأمر لابد وأن نتفهمه وعلى ذلك أختلف معهم ولا ألومهم على خوفهم.

وأوضح خيرى أن المشكلة الكبرى تكمن فى الذين يستغلون مخاوف المواطنين من أجل تحقيق مصالح شخصية وإعلامية، وعلى ذلك لا ألوم الخائف، ولكن أكره المستغل لخوفهم، مضيفا أنه سواء زاد المتظاهرون أو لم يزيدوا، فإنى أتمنى أن يمر اليوم على خير دون إراقة دم مصرى أو العبث بممتلك عام أو خاص.

فيما وصف المهندس محمد عبد المنعم الصاوى النائب البرلمانى السابق عن حزب الحضارة، مليونية "إسقاط الإخوان" والتى نظمت اليوم الجمعة بـ"الفاشلة".

وأضاف الصاوى عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر" فشل مليونية أبو حامد السلمية اليوم يضع نهاية لمرحلة المراهقة السياسية فى مصر ويمهد الطريق لممارسات ديمقراطية حقيقية".

قالت مصادر قيادية بحزب الحرية والعدالة إن مقر الأمانة العامة للحزب بالجيزة تعرض لمحاولة اقتحام فجر اليوم الساعة 3.30 فجر الجمعة، بالتزامن مع الدعوة لمظاهرات 24 أغسطس.

وأشارت المصادر إلى أن مجهولا تمكن من الدخول إلى المقر حوالى الساعة 3 ونصف فجر اليوم، وبحوزته زجاجة مولوتوف، إلا أن حارس المقر شعر بوجوده، وأثناء محاولة مطاردته سقطت منه زجاجة المولوتوف لكنه تمكن من الهرب.

وأكد على خفاجى أمين شباب حزب الحرية والعدالة بالجيزة أن مسئولى الحزب حرروا محضرا بالواقعة حمل رقم 6273 لسنة 2012 إدارى الجيزة ضد مجهول، إلا أنهم لم يوجهوا اتهاما لأحد، فيما بدأت أجهزة الأمن البحث عنه.

كما أكد خفاجى أن قلة أعداد المتظاهرين اليوم تؤكد أن هذه الدعوة لا يوجد أحد يؤمن بها، وأن القائمين عليها أشخاص غير محسوبين على الثورة، مشير إلى أن كل هذا يصب فى صالح الثورة المضادة.

وبالتزامن مع ذلك أغلقت قوات الأمن المركزى والشرطة العسكرية جميع الطرق المؤدية لقصر الاتحادية، ووضعت قوات الجيش الأسلاك الشائكة فى شارع الميرغنى فى الاتجاه القادم من ميدان العباسية، كما وضعت الحواجز الحديدية فى عدد من الشوارع الفرعية، ومنعت مرور السيارات، وتم تحويل الطريق إلى ميدان روكسى.

وانتشر المئات من أفراد الأمن المركزى فى محيط القصر الجمهورى، وتواجد حوالى 50 سيارة أمن مركزى بالشوارع المحيطة به، وسط انتظام حركة المرور بشكل طبيعى، كما تواجد 10 سيارات الإسعاف بجوار مسجد عمر مكرم.

وأيضا أغلقت قوات الجيش، جميع الطرق المؤدية لوزارة الدفاع، حيث وضعت القوات الأسلاك الشائكة بمنتصف شارع الخليفة المأمون ومنعت مرور السيارات من الاتجاهين، كما تواجد 4 مدرعات والعشرات من أفراد الشرطة العسكرية أمام الوزارة، كما وضعت أفراد الشرطة العسكرية الحواجز الحديدية أسفل كوبرى القبة، وعند تقاطع شارع الخليفة مع ميدان العباسية لمنع مرور السيارات أو تجمهر المواطنين أمام الوزارة.

كما دفعت قوات الشرطة العسكرية بأتوبيسات تابعة للقوات المسلحة لنقل الركاب من شارع روكسى حتى كوبرى القبة، ومن كوبرى القبة حتى ميدان العباسية لتسهيل نقل الركاب بعد إغلاق الشارع، فيما تجمع العشرات من المشاركين فى مليونية "إسقاط الإخوان" بميدان العباسية وسط تواجد أمنى من قبل قوات الشرطة لتأمين المتظاهرين، استعدادا للخروج فى مسيرة متجهة إلى قصر الاتحادية.

وانتشر العشرات من جنود القوات المسلحة أسفل الكوبرى المتجه إلى عين شمس حاملين الدروع الواقية وهو ما تسبب فى تكدس مرورى على الكوبرى واضطر قائدو السيارات إلى تغيير مسارهم.

من جانبه أكد د.أحمد الأنصارى، نائب رئيس هيئة الإسعاف المصرية، أن الهيئة نشرت 51 سيارة إسعاف، بميادين التحرير والمنصة والأربعين بالسويس والقائد إبراهيم بالإسكندرية، وذلك استعدادا للمظاهرات التى دعت إليها عدد من القوى السياسية اليوم الجمعة.

وأضاف أنه تم وضع 5 سيارات إسعاف بميدان عبد المنعم رياض، و15 بميدان سيمون بوليفار، المحيطان بميدان التحرير، بالإضافة إلى 10 سيارات بميدان المنصة بمدينة نصر، و10 بميدان الأربعين بالسويس، و10 بميدان القائد إبراهيم بالإسكندرية.

كما تم رفع حالة الطوارئ بمستشفيات الهلال ودار الشفاء وأحمد ماهر والزهراء، والحسين الجامعى ومستشفى الدمرداش، وإمبابة العام والمنيرة والعجوزة ومعهد ناصر وقصر العينى والتأمين الصحى ومنشية البكرى، والزهراء الجامعى، بالإضافة إلى مستشفى السويس العام والجامعة بالإسكندرية ورأس التين وشرق المدينة.

وكشف مصدر كنسى أن الأنبا باخوميوس القائم مقام يتابع الأحداث الجارية اليوم التى دعت إليها عدد من القوى السياسية ورفضت الكنيسة القبطية المشاركة فيها.

وأشار المصدر إلى أن الأنبا باخوميوس حذر من مظاهرات 24 أغسطس، ودعا إلى الصلاة من أجل مصر حتى تمر هذه الظروف الهامة التى تمر بها مصر.

ودعت الكنيسة المعمدانية الكتابية الأولى بمصر جميع المصريين بالالتزام بحق التظاهر السلمى، مؤكدة أنه أحد أهم مكتسبات الثورة وتعد حقا مكفولا لكل مواطن مصرى.

وقال الدكتور القس بطرس فلتاوؤس رئيس الطائفة المعمدانية الكتابية الأولى إن التظاهر السلمى حق لكل مواطن دون أى عدوان على المرافق أو تعطيل للمرور، أو التجريح والإساءة لأى طرف آخر.

وأضاف فلتاوؤس أن الكنيسة ليس لها الحق فى التحدث والعمل السياسى، ولكن فى نفس الوقت للشعب المسيحى الحق فى المشاركة والتعبير عن الرأى دون تدخل الكنيسة أو أى قيادات منها كمحاولة لمنعهم حيث يعد هذا شأن كل مواطن ولا دخل لأحد فيه من قريب أو بعيد.


موضوعات متعلقة:


◄إطلاق خرطوش واشتباكات بين مؤيدى ومعارضى مرسى بميدان التحرير

◄معارضو "مرسى" يحاولون منع مسيرة لمؤيديه من الوصول للتحرير

◄قوات الأمن تغلق جميع الطرق المؤدية لقصر"الاتحادية"

◄تأمين وزارة الدفاع بـالمدرعات والأسلاك الشائكة والشرطة العسكرية

◄"الصحة": إصابة شخص فى الاشتباكات بين مؤيدى ومعارضى مرسى بالتحرير

◄"أبو حامد" ينضم لمسيرة العباسية.. ويهتف ضد الرئيس والمرشد

◄مسيرة من العباسية لـ"عمارات العبور" للمطالبة بإسقاط الإخوان

◄أبو حامد لمتظاهرى العباسية: ثورتنا سلمية وإغلاق الأمن للطرق غير مبرر

































































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة