وقال الناشط السياسى عادل عاذر: "إننا متواجدون اليوم بحزب الحرية والعدالة"، متضامنين مع الدكتور محمد مرسى رئيس مصر وحزب الحرية والعدالة، لإيماننا بأن الأقباط والمسلمين ليسوا نسيجاً واحداً، لأن النسيج يسهل قطعه وتمزيقه، وليسوا عناصر، لأن كل عنصر من السهل أن يفترق عن الآخر، ولكننا أعضاء فى جسد واحد، والجسد لا يستغنى عن عضو من أعضائه مهما صغر أو قل عدده.
وأشار عازر إلى أن هدفنا مصر القوية التى يحكمها القانون والعدل ويسودها التفكير العلمى للانطلاق للغد.
وأكد عبد الله مصباح أمين العضوية بحزب الحرية والعدالة بكفر الشيخ لقد توافد رموز القوى الوطنية منذ الصباح الباكر اليوم الجمعة للمشاركة فى تأمين مقرات حزب الحرية والعدالة، والتعبير عن غضبهم من هذه المحاولات المأجورة التى تعبر عن مدى ما تحمله نفوس أصحابها من كراهية وحقد، وحرص على المصالح الشخصية ومحاولات يائسة للوقوف أمام إرادة الشعب الحرة والراغبة فى الاستقرار.
وأضاف مدحت عبد الشافى "من ائتلاف شباب الثورة": "نحن هنا لنقول لا للتدمير ولا للهدم، ولو اختلفنا مع الإخوان فى الآراء، فلا يصح أن تتطور الأمور للتخريب، ولا نريد القتل، ولا نريد الحرق ولا غيره، مهما اختلفنا فإننا نريد العيش فى سلام".
وقال الدكتور أحمد علام "عضو القوى الوطنية": "الحملة التى تم الدعوة لها دعوة للتخريب والفوضى، ونحن نرفضها لأنها تمثل الخروج على الشرعية"، كما أن الدعوة لحرق مقرات الإخوان دعوة للعنف، ونحن نؤمن بأنه لا نجاح للحياة فى مصر إلا بالمشاركة الفعالة من جميع القوى والفصائل والتيارات السياسية.
وأضاف الدكتور أيمن على "من المجتمع المدنى" نحن نتضامن مع كل القوى التى تقف ضد تلك المظاهرة التى لا مبرر لها ونحن ضدها، لأننا نريد الاستقرار فى ظل رئيس منتخب لبنى مصر الجديدة.

.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)