بالصور.. مئات المثقفين ينتفضون ضد انتهاكات حرية الرأى.."أبو الغار": إلغاء الحبس فى قضايا النشر غير كاف.. "أبو فجر": المثقفون سيدفنون "الإخوان".. و"الموجى": "الجماعة" تستبق تحطيم مقاعدها

الجمعة، 24 أغسطس 2012 12:08 م
بالصور.. مئات المثقفين ينتفضون ضد انتهاكات حرية الرأى.."أبو الغار": إلغاء الحبس فى قضايا النشر غير كاف.. "أبو فجر": المثقفون سيدفنون "الإخوان".. و"الموجى": "الجماعة" تستبق تحطيم مقاعدها جانب من المظاهرة
كتب بلال رمضان تصوير أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم عدد من الأدباء والمثقفين والفنانين والإعلاميين، مساء أمس، الخميس، بميدان طلعت حرب، مظاهرة للتنديد بانتهاكات حرية الفكر والإبداع، والقوانين المكبلة لحرية الصحافة، وحبس الصحفيين، واتهامهم بالإساءة إلى رئيس الجمهورية، وسيطرة جماعة الإخوان المسلمين على اللجنة التأسيسية لكتابة الدستور.

وشارك فى المظاهرة عدد كبير من رموز الفكر والثقافة والإبداع والسياسة، ومنهم الدكتور محمد أبو الغار، والدكتور عمرو حمزاوى، والكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع"، وأكرم القصاص، مدير التحرير، والمخرج مجدى أحمد على، وجمال الغيطانى، ويوسف القعيد وعلى أبو شادى وعادل حمودة وحلمى النمنم، والشاعر زين العابدين فؤاد، والدكتور عماد أبو غازى، وزير الثقافة السابق، والمخرج المسرحى عصام السيد، والناقد نهاد صليحة والفنان التشكيلى محمد عبلة، والناشر محمد هاشم، عضو جماعة أدباء وفنانين من أجل التغيير، والشاعر فريد أبو سعدة، والكاتبة سحر الموجى، والفنان أحمد اللباد، والدكتور مدحت العدل، وغيرهم الكثير.

ورفع المشاركون فى المظاهرة صورًا لرموز التنوير المصرى مثل رفاعة الطهطاوى وطه حسين وسيد درويش ونصر حامد أبو زيد، ورددوا شعارات "يسقط يسقط حكم المرشد"، كما شارك فى المظاهرة عدد من مشايخ الأزهر.

وشهدت المظاهرة تعديا من مؤيدى الرئيس مرسى، بعدد من الشباب والمثقفين المشاركين فى المظاهرة، حيث بدأت الاشتباكات حينما قام أحد الشباب المؤيدين للرئيس محمد مرسى، بجذب إحدى اللوحات، التى رفعت خلال المظاهرة، فأعقبها الاشتباكات اللفظية بين الجانبين، وانفصل المتظاهرون إلى جماعتين، الأولى من شباب الإخوان، والمؤيدين لقرارات "مرسى"، والثانية من جماعة المبدعين والمثقفين، التى تندد بانتهاكات حرية الرأى والتعبير.

وهاجم شباب الإخوان الفنان التشكيلى صلاح عنانى، وأشاروا إليه مرددين "العبيط أهو"، وهو ما أدى إلى شلل مرورى فى ميدان طلعت حرب، بعدما وقف شباب الإخوان فى الجهة المقابلة للمثقفين، الذين اصطفوا على الرصيف أمام دار مدبولى للنشر.

وأدت الاشتباكات إلى ازدحام مرورى لافت بميدان طلعت حرب، بينما انخرط المشاركون فى نقاشات مع المواطنين لتوضيح أهداف المظاهرة، التى ينوون تطويرها، لتتحول إلى حملة طرق أبواب تستهدف المواطنين العادين فى أماكن تجمعهم.

قال الدكتور أحمد بهاء الدين شعبان، الأمين العام للحزب الاشتراكى المصرى، إن الهجمة الشرسة على الإعلاميين وحبسهم والاعتداء عليهم، وانتهاك حرية الفكر والتعبير عن الرأى، تدل على أن شيئًا لم يتغير بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة، وأن مباحث أمن الدولة هى التى تحكمنا، وأن ما تغير هو فى نظام المخلوع مبارك "طلع له زبيبة ودقن".

وقال أحمد بهاء الدين شعبان فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أعتقد أن الهجمة على الإعلاميين وحبسهم وانتهاك الحريات، يجب أن يتصدى له المثقفون بكل قوة، لأنها إذا مرت سوف تؤدى إلى كوارث كبرى للمجتمع، فنحن الآن نتعرض لهجوم منظم من قوى الظلام، وعلى رأس هذه القوى جماعة الإخوان المسلمين، فى الحكم، وهم الذين بدأوا حملة ممنهحة على الفكر والثقافة، من إلغاء القنوات الفضائية والصحف وحبس الصحفيين، واتهام المثقفين بأنهم كفرة، وإهدار دمائهم، وهذا الوضع خطر جدًا، وهو عكس ما نادينا به فى ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة.

وأكد "شعبان" أنه من المؤسف جدًا أن أول نظام يأتى بعد هذه الثورة التى أبهرت العالم أن يمارس نظامًا أن أشعر أن مباحث أمن الدولة هى التى تحكمنا، وأن ما تغير هو فى نظام المخلوع "مبارك" هو أنه "طلع له زبيبة ودقن" ولم يتغير أى شىء، فنحن نواجهه شراسة علينا أن نواجهها كما كنا نواجه نظام "مبارك"، وإلا سوف ندفع جميعًا الثمن، ولهذا فإن هذه الوقفة مهمة جدًا ليسمع صوت المثقف المصرى وهو يدافع عن كرامته وحريته ودستوره والدولة المدنية.

قال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس حزب المصرى الديمقراطى الاجتماع، إن قرار الدكتور محمد مرسى، بإلغاء الحبس الاحتياطى فى قضايا النشر، غير كاف، بالرغم من سعادتى به.

وقال "أبو الغار" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن ما حدث من المجموعة المحيطة برئيس الجمهورية خطأ رهيب أدى إلى انخفاض شديد فى شعبيته وعدم مصداقيته وسعدت جزئيًا بأنه أفرج على الصحفى، وأصدر قراراً جمهوريًا بإلغاء الحبس الاحتياطى فى قضايا النشر ولكنه غير كاف، ويجب أن يلغى الحبس نهائيًا حينما يكون موجهًا للمسئولين، ولكنه جائز حينما يسب الصحفى المواطن فى الشارع، لأنه ليس لديه من يحميه.

وأضاف، لا أتصور أن يكون قرار الرئيس بالإفراج عن الصحفى معد مسبقًا، ولكن القرار كان دليلاً على أن التيار الذى يواجه الرئيس قوى وجارف ولا يمكن مواجهته، ولذا أصدر قراراً بإلغاء الحبس، وأتصور أن أحدًا من العقلاء حوله، مثل نائب الرئيس أشار عليه بذلك.

وقال الدكتور عماد أبو غازى، وزير الثقافة السابق، حرية الرأى والإبداع مقدسة وتسمو فوق أى قانون وأى تشريع لأنها جزء من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، والذى وقعت عليه مصر، وشريك فى إصداره، وبالتصديق عليه الذى يجعله فوق أى تشريع.

ورأى أبو غازى أن الدعوة إلى مقاطعة وزارة الثقافة نهائيًا فى حالة استمرار الاعتداء على حرية الفكر والإبداع واتهام المثقفين للعمل على شلل فى أحد مؤسسات الدولة، غير صحيح، لأن السعى هو أن تكون مؤسسات الدولة مستقلة عن الحزب الذى يحكم، وأنه يجب أن يكون هناك فاصل بين الدولة المستمرة والحكومات المتغيرة، وأنه علينا أن نشارك حتى لا تقع فى قبضة تيار بعينه، فالوزارة فى النهاية دورها هى تقديم الخدمة الثقافية للشعب وعلى المثقف أن يحرص على دعم ذلك، وعلى الوزارة أن تحمى حقوقه فى مواجهة أى تعدى.

وقالت الكاتبة سلوى بكر، تصريحات الدكتور عصام العريان مرفوضة شكلاً ومضمونًا، فالهجوم على اليسار كفصيل سياسى موجود منذ بداية تاريخ مصر الحديث، لأنه قدم الكثير ودفع ضرائب باهظة فى سبيل أن تتقدم مصر، ولهذا فالهجوم على اليسار مرفوض على الإطلاق خاصةً من تيار مدان تاريخيًا، منذ نشأة جماعة الإخوان المسلمين، وجميعنا يعرف أنهم صنيعة الاستعمار الإنجليزى، وهم الذين تواطأوا مع كافة الأنظمة، ولم يرفعوا شعارات تتعلق بالاستقلال الوطنى أو العدالة الاجتماعية كما فعل اليسار، وأرجعوا إلى كتب التاريخ، ما يحدث هو مؤشر على بداية فاشية دينية من قبل الإخوان وتيار الإسلام السياسى، والذى يسعى لتصفية كل القوى السياسية على هذه الأرض.

وأكدت "بكر" على أن استمرار بقاء جماعة الإخوان المسلمين على وضعها غير القانونى حتى الآن، هو "بلطجة" مرفوضة تمامًا، فحتى الآن لا يمكن اعتبارها جمعية أهلية يمكن محاسبتها على مصادر تمويلها، ونحن نعلم جميعًا أن ما ينفق على الجماعة فى سبيل تحقيق أهدافها آتٍ من أموال النفط "كريهة الرائحة"، وهذه الأموال لم تنفق لصالح الشعب المصرى.

وقال الروائى السيناوى مسعد أبو فجر، إن مأزق جماعة الإخوان المسلمين هو أنهم لا يملكون مشروعًا حقيقًا، وهم الآن كمن يحارب طواحين الهواء، يهاجمون اليسار والإعلام، ولأنهم أتوا من فكرة شمولية يسعون لتطبيقها، ولكى يطبقونها فلا بد من توفير ثلاثة شروط، أولها، الكاريزما، وثانيها، الآلة القمعية الجبارة، وأخيرًا، التحكم الكامل فى وسائل الإعلام والمعلومات، من حيث إنتاجها ومساربها وفى المنظومة المعلوماتية كاملةً.

وهذه الفكرة انتهى أوانها، فلسنا فى زمن الكاريزما، وآخرها كان بوتين وهى تحترق الآن، وأوباما وهى تحترق الآن، وأن التحكم فى المنظومة المعلوماتية أصبح مستحيلاً فى زمننا هذا، ولا يمكن خلق جهاز قمعى بقوة نظام المخلوع "مبارك" وخاصةً بعد الثورة، إذا فالمشروع الإخوانى هلاميًا ويعرف جيدًا أن يضيع ويموت، وبالتالى فهو "بيلطش"، وهذا ما رأيناه حينما قام بعزل الكاتبة الصحفية عبلة الروينى من رئاسة تحرير جريدة أخبار الأدب والتى يقرأها مثقفو العالم العربى، وجاء برئيس تحرير آخر سيؤدى إلى عدم قراءة هذه الجريدة، وبالتالى فقد سقطت هذه المؤسسة، وللأسف فإن رجال "مرسى" أسوأ بكثير من رجال "مبارك".

ورأى "أبو فجر" أن جماعة الإخوان استبقت الهجوم على تيار اليسار، لأنهم يعلمون جيدًا بأن اليسار بمعناه الواسع هو خصمه الحقيقى، وأن اليسار هو من سيأتى به أرضًا، ولهذا دخل معركته مع اليسار مبكرًا، ولن يكسبها أبدًا، فاليسار قادم، وهو من سيدفن هذه الهلاوس، وهذه الهلاوس مضطرة لمن يفككها، وهى المنظومة الإعلامية ولهذا فهو يستبق المعركة معها، وعلى الإعلاميين والمبدعين والمثقفين أن يستمروا فى مسيرتهم، وتذكروا قول الله تعالى "لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها"، فليفعل الإخوان أقصى ما فى وسعهم، وسوف ينتج هذا الشعب بديلاً لهم.

وقالت الكاتبة الدكتورة سحر الموجى، إن هجوم العريان على اليسار "وقاحة"، وأذكره بما قاله عمن عصروا على أنفسهم ليمونة ليأتوا بمرسى رئيسًا، وأؤكد له أن هؤلاء هم من سيسقطون "مرسى"، وسوف يثبتون فشل المنظومة الإخوانية القائمة على القمع، والحجر، فى ظل ثورة أتت بهم، وهو ما يدل على أننا فى قمة العبث، ولو كان للجماعة ذرة من الذكاء، لتصنعوا بأن لديهم جزءا من التحضر، ويتقمصوا السلطة المتحضرة، ولكن هذا ضد مبادئهم التى تربوا عليها، وذلك فى مصلحة القوى غير الراغبة فى بقاء الإخوان فى الحكم، إن ما تفعله جماعة الإخوان المسلمين بتصرفاتها هى أنها تحطم المقاعد التى يجلسون عليها أسرع مما يمكن لأى معارضة أن تفعله مع نظام تريد هدمه، ولهذا أشكرهم بشدة.













































مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

Abersabeel almasry

المثقفين والفنانين والإعلاميين واليساريين والإخوان المسلمين والكل مصريين

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

ارفض

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

سبحان الله

عدد الردود 0

بواسطة:

سعيد جاد

الدعوة للقتل

عدد الردود 0

بواسطة:

د/أشرف

من أعطاهم لقب مثقفين ومبدعين لاش أرف

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو عمر الغزالي

من كثر كلامه

عدد الردود 0

بواسطة:

على

شاهت الوجوه

عدد الردود 0

بواسطة:

Sameh Zakaria

انتم عايزين ايه؟؟؟؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

adel

فاما الزبد فيذهب جفاء و اما ماينفع الناس فيمكث فى الارض

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

Sameh Zakaria

انتم عايزين ايه؟؟؟؟؟؟؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة