وقام بعض الشباب بتعليق لافتات تطالب بإنشاء صندوق للخدمات وشكاوى المواطنين بدل صندوق الشكاوى الموجود بالمحافظة دون أى فعاليات، وقام آخرون بتعليق بعض قصاصات الجرائد الخاصة بجريدة الدستور والمطالبة بحرية الصحافة، وقام آخر بالوقوف وسط الميدان وعرض شكواه الشخصية مع إحدى الشركات الصناعية "السويس للأسمنت" بخليج السويس مطالبا المحافظ وجميع المسئولين بالتدخل لحل مشكلته المستمرة من 2008.
على جانب آخر شهد مقر الحرية والعدالة بالمحافظة وجودا مكثفا من أعضاء الحزب عقب صلاة الجمعة لتأمينه من أى أعمال تخريبية، بعد أن هدد بعض المشاركين فى مليونية "لا لأخونة الدولة" بتدمير مقرات الحرية والعدالة على مستوى الجمهورية.
على جانب آخر غادر جميع النشطاء السياسيين والقيادات الحزبية التى أعلنت المشاركة فى المليونية إلى ميدان التحرير ولم يشهد ميدان الأربعين وجود أى شخصيات سياسية معروفة.
