الهدوء يسيطر على ميادين المنيا وتزايد الدعوات الرافضة لمظاهرات اليوم

الجمعة، 24 أغسطس 2012 11:43 ص
الهدوء يسيطر على ميادين المنيا وتزايد الدعوات الرافضة لمظاهرات اليوم صورة أرشيفية
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مازالت الحالة الأمنية بمحافظة المنيا مستقرة فى الساعات الأولى لدعوات التظاهر، بينما ساد الهدوء على الميادين العامة، خاصة ميدان "بالاس"، رمز الثورة بالمنيا، يخيم عليه الهدوء الكامل، ولم تؤثر دعوات التظاهر على حركة التجارة والبائعين أو خروج المواطنين إلى الحدائق والمتنزهات العامة، فقد خرجت عشرات الأسر لقضاء إجازة الجمعة على كورنيش النيل والحدائق العامة.

فى الوقت نفسه، كثفت قوات الأمن من تواجدها فى الشوارع والميادين، وهناك حالة من الاستعدادات الخاصة لجهاز الأمن فى حماية الممتلكات العامة والخاصة وأقسام الشرطة ومقار الإخوان، وبدا الهدوء أيضاً أمام مقار الإخوان، حيث تجرى الأمور فى طبيعتها فى المنيا.

وفى نفس السياق، فقد تزايدت الدعوات الرافضة للمشاركة فى مظاهرات اليوم، حيث لم تعلن أى حركة شبابية أو ائتلاف أو حزب سياسى المشاركة حتى الساعات الأولى من صباح اليوم.

بينما أعلنت حركة شباب 25 يناير المنيا، فى بيانها الصادر اليوم، عدم مشاركتها فى مظاهرات 24 أغسطس، وتعتبرها من المظاهرات الفئوية، وتصفها بأنها انقلاب على حرية الشعب.

وطالب البيان بإعطاء الفرصة الكاملة للرئيس المنتخب من قبل الشعب حتى يتم الحكم عليه، كما أوضح البيان أن شباب الحركة يقدرون ما بذله للدولة.

كما أضاف البيان، أن شباب الحركة أول من سينزل الشارع ضد الرئيس، عندما يأخذ الفرصة الكاملة ولم يقدم شيئا للدولة وأشار البيان إلى أن الرئيس أخذ بعض القرارات الثورية التى تنبع من ثورتنا العظيمة، وأهمها إنهاء حكم العسكر، إلى جانب البدء فى تطهير أجهزة الدولة، وأكد البيان أن الدعوة إلى التظاهر ليست للمصلحة العامة.

بينما أكد علاء كباوى، منسق حركة 6 إبريل بالمنيا، عدم المشاركة فى مظاهرات 24 أغسطس، مشيرا إلى أنه من حق أى مواطن مصرى يتظاهر ويعبر عن رأيه بسلمية ومنعه بأى شكل هو جريمة، كما رفض كباوى أى حديث وكلام عن مؤامرات أو تخوين أو أى دعوات لإهدار دماء لمن سيشارك فى المظاهرة أو الداعين لها، مؤكداً على دور الأمن فى حماية المنشآت أو المتظاهرين السلميين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة