وأخلت "ميسون" الاثنين الماضى مكتبها، بصفة نهائية، وكانت المفاجأة أنها أخرجت 4 صناديق، تضم مستندات وسيديهات وأوراقا خاصة بالمكتب الثقافى المصرى، ورحلت بها، ورفض الأمن الكندى فى المبنى الذى يقع بها المكتب الثقافى المصرى بمونتريال، خروجها إلا بعد التوقيع على إقرار حصلت "اليوم السابع" على نسخة منه بمسئوليتها عن إخراج هذه الأوراق.
وكشفت مصادر أن هذه الأوراق تحتوى على بعض ملفات الموظفين المحليين، وبعض المبعوثين، وبعض الملفات المالية بالمكتب، كما كشفت أنها قررت بالمخالفة لكل قواعد العمل، ووقف البريد الإلكترونى لجميع العاملين بالمكتب، ما عدا البريد المركزى مما تسبب فى حالة من الغضب لدى العاملين والموظفين داخل المكتب الثقافى، حيث إن ابنها "الأدمن" والمسئول عن البريد الإلكترونى لجميع أعضاء المكتب بصفته ابن المستشار الثقافى دون أن تكون له وظيفة رسمية.
يذكر أن قرار تعيين المستشارين الثقافيين، يصدر عن وزارة التعليم العالى بعام واحد، قابل للمد بحد أقصى 3 سنوات، ومعظم المستشارين يتم المد لهم 3 سنوات، باستثناء حالات محدودة فى حال وجود مخالفات.

