استمرار توقف مصنع السكر بالسويس لليوم الـ 25 لانقطاع الغاز

يواصل مصنع المصرية للسكر بخليج السويس توقفه التام عن العمل منذ 30 يوليو الماضى بعد أن قامت إدارة المصنع السعودية الجنسية بإيقاف ضخ الغاز عن المصنع، وأصبح مصير أكثر من 300 عامل مجهولاً، ما بين عودة للعمل أو إغلاق المصنع نهائيًّا، أو - كما يتردد - بيع المصنع لمستثمر آخر.

من جانبهم قال أعضاء اللجنة النقابية: إن العمل مازال متوقفًا لليوم الـ 25، وهناك تجاهل واضح من جميع المسئولين بالدولة وعدم تدخل لحل مشكلتنا، فالعمال يذهبون يوميًّا للمصنع دون عمل منذ قرار توقف ضخ الغاز الطبيعى لأجهزة التشغيل بالشركة فى 30 يوليو. مؤكدين لـ "اليوم السابع" أن هناك بعض التدخلات الفردية من بعض أعضاء مجلس الشورى لمعرفة المشكلة ومحاولة حلها، ولكن دون فائدة، مطالبين بتدخل الحكومة وإنقاذ العمال من التشرد.

كان عمال مصنع السكر بخليج السويس قد دخلوا فى مفاوضات مع إدارة المصنع ومالكه السعودى الجنسية خلال الشهر قبل الماضى لتحقيق مطالب العمال بصرف بدل مخاطر وبعض المستحقات المالية لهم، وهو ما قوبل بالرفض من جانب الإدارة، ما دفع العمال لإيقاف العمل وتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر القنصلية السعودية بالسويس، ومقابلة المستشار القانونى للملحق التجارى بالسفارة السعودية بالقاهرة، وعقد سلسلة من اللقاءات بمقر وزارة القوى العاملة، ولكنها جميعًا بلا أى جدوى، وتم الاتفاق بعد ذلك مع محمود عثمان، الرئيس التنفيذى لمجموعة صافولا مصر المسئولة عن مصنع السكر، على صرف بعضٍ من مستحقاتهم ورواتبهم، ووعدهم الرئيس التنفيذى للمجموعة بعرض المطالب الخاصة بالأرباح وبدل المخاطر على الجانب السعودى للموافقة عليها بأثر رجعى من شهر مارس الماضى.