اختفاء المحلاوى وقيادات الإخوان من ساحة القائد إبراهيم

تخلف الشيخ أحمد المحلاوى، عن أداء صلاة الجمعة اليوم بمسجد القائد إبراهيم، والذى خلى أيضاً من قيادات ورموز جماعة الإخوان المسلمين، الذين اعتادوا التواجد والتحدث مع المصلين عقب صلاة كل جمعة.

كما خلت ساحة المسجد من المتظاهرين الذين لم يتجاوز عددهم العشرات، ممن أعلنوا تأييدهم للرئيس مرسى، ورفعوا لافتات تقول "لا للتخريب فى مؤسسات الدولة، و"نؤيد مرسى لأنه رجل صالح".

كما حدثت بعض المشادات الكلامية بين عدد من الشباب المعارضين والمؤيدين للرئيس محمد مرسى، وتبادل الطرفان السباب، ولم تتوقف المناوشات بين الطرفين، إلا بعد أن تحرك مؤيدى مرسى لخارج الساحة.

على صعيد آخر، توافد العشرات على المنطقة الشمالية لإعلان رفضهم لحكم مرسى، وسيطرة جماعة الإخوان المسلمين على حكم مصر، وهتف المتظاهرون "مصر لكل المصريين مش إخوان ولا سلفيين- يا عميل دم ولادنا فى ذمة مين- قالوا علينا بلطجية وإحنا أصل الثورة دية- الشعب يريد إسقاط النظام".

كما تم توزيع بيان للمكتب التنفيذى للهيئة التنسيقية للقوى الوطنية بالإسكندرية، يعتبر فيه تظاهرة اليوم، بمثابة استمرار لفاعليات الثورة المضادة، وخروجا عن الشرعية التى ارتضاها المصريون من خلال انتخابات حرة نزيهة، ومحاولة لإثارة الفتنة فى الشارع المصرى فى مرحلة حرجة من تاريخ مصر لا غنى فيها عن وحدة الصف وعن المشاركة فى البناء، لافتاً إلى أن من يدعو إليها هم نفس الفئات التى تسعى إلى زعزعة أمن البلاد فى المرحلة الأخيرة، مدعومين بفلول النظام السابق وبأعداء الحرية والديمقراطية، ومشعلى نيران الفتنة.