إسلام عفيفى : نرحب بإلغاء الحبس الاحتياطى فى جرائم النشر

رحب إسلام عفيفى، رئيس تحرير جريدة "الدستور" بالقرار الذى أصدره الرئيس محمد مرسى بإلغاء الحبس الاحتياطى فى الجرائم التى تقع بواسطة الصحف، وما أسفر عنه من إخلاء سبيله على ذمة قضية "اتهامه بإهانة رئيس الجمهورية".. مشيراً إلى أن مهنة الصحافة فى حاجة إلى المزيد من الضمانات حتى تستطيع أن تعمل فى مناخ من الحرية الحقيقية.

وقال عفيفى، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط فى أعقاب الانتهاء من إجراءات إخلاء سبيله بقرار من النائب العام فى ضوء القرار الرئاسى، إن قرار الرئيس محل ترحيب شخصى منه ومن الجماعة الصحفية بشكل عام، غير أن مهنة الصحافة والإعلام تنتظر المزيد من الضمانات الدستورية والقانونية حتى نستطيع أن نعمل دون ضغوط أو بلاغات من أشخاص مجهولين لا نعلم هويتهم فنجد أنفسنا ندور فى حلقة مفرغة تهدد المهنة وأصحاب الرأى.

وأكد عفيفى أن الجريدة ستظل على نهجها كجريدة معارضة، وأن إخلاء سبيله لن يغير من توجهاتها الرامية إلى مصلحة الوطن، وفى المقدمة منها إعادة تشكيل اللجنة التأسيسية المنوط بها إعداد دستور مصر الجديد، بحيث يحظى تشكيل اللجنة على أكبر قدر من التوافق المجتمعى وغير متنازع عليها أمام القضاء، باعتبار أن دستور مصر القادم يجب أن يكون للمصريين جميعاً دون أدنى تمييز لفئة على الأخرى ومعبرات تعبيراً حقيقياً عن هوية مصر ومواطنيها.

وأشار إلى أن جموع الصحفيين يرغبون فى ممارسة مهنتهم فى حرية وبعيداً عن سياسات التضييق أو الضغوط.. متسائلاً:" لماذا لا يتم منح نقابة الصحفيين حق مساءلة الصحفى بدلاً من المحاكم فى القضايا المتعلقة بالنشر الصحفى، وأن تكون هناك لجنة متخصصة داخل النقابة تتولى التحقيق ومنح الجزاء الملائم حال الإدانة بارتكاب ما يخرج عن تقاليد المهنة ومواثيقها وأعرافها؟".