وأكد علماء الأزهر المؤسسين للجبهة خلال مؤتمر الصحفى، على سعيهم خلال الفترة القادمة على إصدار كتيبات دينية تبين علاقة الدين بالسياسة، مطالبين القوى السياسية والأحزاب الليبرالية بتبنى أفكار وأهداف الجبهة، والتعاون من أجل نشر أفكار الإسلام الوسطى.
وأوضح العلماء أنهم ليسوا فى خصوم مع فصيل بعينه، ولكنهم يرفضون استخدام الدين فى تحقيق أهداف سياسية، لافتين إلى تقدمهم خلال الفترة القادمة بمشروع لوزارة الأوقاف، يمنع صعود أى شخص غير خريجى الأزهر، على المنبر لإلقاء الخطبة على المصلين.
وكان عدد من علماء الأزهر قد دعوا وسائل الإعلام إلى حضور مؤتمر صحفى لتدشين جبهة" أزهريون مع الدولة المدنية" بأحد فنادق الجيزة، قبل أن يفاجئوا بنقله إلى مقر حزب الوفاق القومى بمنطقة وسط البلد، نتيجة ضغوط أمنية على إدارة الفندق لمنع استضافته - حسبما أكد رئيس حزب الوفاق القومى والقائمين على المؤتمر- كما نظموا مسيرة إلى ميدان طلعت حرب للانضمام إلى الوقفة الاحتجاجية التى دعت إليها جبهة حرية الإبداع، وذلك لحماية حرية الرأى.



















