تشكل الوكالة الدولية للطاقة الذرية فريقا خاصا بإيران، يضم خبراء فى تكنولوجيا الأسلحة وتحليل الاستخبارات والإشعاع وغير ذلك من مجالات الخبرة فى وقت تسعى فيه لتدعيم تحقيق بشأن شكوك بأن طهران عملت سرا لإنتاج أسلحة نووية، حسبما قال دبلوماسيون للأسوشيتد برس.
ويعد تشكيل وحدة تركز على دولة واحدة بعينها خطوة غير معتادة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما يعكس الاهتمام الذى توليه الوكالة نحو إيران وسط مخاوف من اقترابها من التمكن من تصنيع أسلحة نووية، كما تشير إلى خيبة الأمل لدى كبار مسئولى الوكالة نتيجة رفض إيران التعاون مع خبراء الوكالة الذين يحاولون الوقوف على حقيقة شكوك بأن طهران عملت - أو أنها تعمل - سرا فى برنامج للأسلحة النووية.
وتقول إيران إن هذه المزاعم تستند إلى أدلة تلفقها الولايات المتحدة وإسرائيل وتصر على أن برنامجها النووى مخصص فقط لإنتاج وقود للمفاعلات والنظائر المشعة والأبحاث السلمية. لكنها ترفض التخلى عن تخصيب اليورانيوم، الذى يمكن أن ينتج كلا من وقود المفاعلات وأساس الرؤوس الحربية النووية، رغم عروض بتزويدها بالوقود من الخارج، وقد زادت عرقلتها لتحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية المخاوف من أنها تخفى شيئا ما.
وتأتى خطوة الوكالة فى وقت حاسم؛ فقد فشلت جهود الوكالة والدبلوماسيين الدوليين فى محاولات التواصل مع الجمهورية الإسلامية بشأن برنامجها النووى، وتتزايد المخاوف من تحول التوترات إلى صراع مسلح.
وكالة الطاقة الذرية تشكل فريقاً خاصاً بالملف النووى الإيرانى
الخميس، 23 أغسطس 2012 07:14 م