منظمة حقوقية سورية تتهم أوباما بـ"التواطؤ" مع نظام الأسد

الخميس، 23 أغسطس 2012 08:50 ص
منظمة حقوقية سورية تتهم أوباما بـ"التواطؤ" مع نظام الأسد الرئيس الأمريكى باراك أوباما
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعربت المنظمة السورية لحقوق الإنسان "سواسية" عن خيبة أملها من موقف الرئيس الأمريكى باراك أوباما "المتواطئ" مع النظام السورى، والذى لم يعد خافياً على أحد وأطاح بمكانة منظومة حقوق الإنسان فى العالم وبهيبة الأمم المتحدة.

واتهمت المنظمة السورية فى رسالة مفتوحة إلى الرئيس الأمريكى باراك أوباما أنه كرس سياسة الانتقائية والمعايير المزدوجة بالدعم غير المعلن لنظام قاتل لشعبه ومنتهك لحقوق الإنسان ومهدد للسلم والأمن الدوليين على مدى ثمانية عشر شهرا، وخاطبته بقولها: "لقد شكلت تصريحاتكم اليوم صدمة جديدة للشعوب العربية والإسلامية التواقة للحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان".

وقالت إنه على مدى عام ونصف العام من نزيف الدم المتواصل فى سوريا لم نسمع منكم سوى عبارات من قبيل " الرئيس الأسد فقد شرعيته.. وعلى الرئيس الأسد أن يتنحى.. على بشار الأسد أن يضمن عملية انتقال سياسى.. إلى ما هنالك من عبارات الاستهلاك المحلى المجانية"، مشيرة إلى أن أمثال هذه التصريحات باتت تحمل فى طياتها استهتاراً بعقول العرب والمسلمين عموماً والسوريين خصوصا متسائلة منذ متى كان لوريث الحكم الجمهورى فى منظومة شمولية استبدادية شرعية لنتحدث عن فقدانه للشرعية.

ورأت المنظمة أن عبارة الرئيس الأمريكى: "الأسلحة الكيماوية خط أحمر: "تتعلق بحلفائكم المقربين فى إشارة إلى إسرائيل وأن مبعث تلك العبارات هى الخوف على حلفائكم المقربين من وقوعها فى أيدى الإرهابيين مطمئنة.

فى الوقت ذاته، صرح الرئيس الأمريكى بأن الرئيس الأسد الابن لن يستعمل السلاح الكيماوى فى قتل شعبه بل سيكتفى بالسلاح العنقودى والفراغى والحرارى والقصف الجوى وبالدبابات والمدفعية الثقيلة، كما إنه لن يقصف دول الجوار كالأردن ولبنان بالكيماوى وسيكتفى بالمدفعية والهاون وراجمات الصواريخ، كما حدث بالأمس مع الأردن.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة