أصدرت مكتبة الإسكندرية، اليوم، بيانا أكدت فيه أنه تمت إعادة هيكلة مكتبة الإسكندرية، وهو ما ترتب عليه إنهاء خدمات بعض القيادات واستقالة بعض القيادات الأخرى بالمكتبة، وقد تم البدء فى الإعلان عن الوظائف القيادية الشاغرة بالمكتبة، وهو ما يعنى أن المكتبة فى إطار دور جديد لخدمة المجتمع المصرى.
كما أكدت على أنه تمت إعادة النظر فى كافة مرتبات العاملين بمختلف القطاعات بالمكتبة، وتم تسوية العديد من حالات العاملين بها.
وأشار البيان إلى تقدم بعض العاملين بالمكتبة ببلاغات إلى النيابة فى حق بعض قيادات المكتبة، حفظ معظمها ما عدا أربعة بلاغات قدمت للمحكمة التى رأت مؤخرا أنها محل خلاف وجدل، وقد تم تحويلها لخبير للنظر فيها ولما لم يثبت أى اتهام فى حق مدير المكتبة فقد رفعت المحكمة حظر السفر عنه.
وأشار البيان إلى أن مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية قد جدد ثقته فى الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير المكتبة، ووجهت الاختصاص فى هذا الشأن، وأن نقابة العاملين فى المكتبة ما زالت محل جدل وخلاف بين العاملين داخل المكتبة خاصة مع تخصيص نقابة أخرى موازية وعدم انضمام بعض العاملين لتلك النقابتين، وهو ما يجعل لدى الإدارة أسبابا مقنعة لعدم تمثيل أى من النقابتين لجموع العاملين بها.