فى مدن عبر سوريا لم تنته معاناة الحرب هناك مع تجدد القصف الجوى والبرى. مدينة أعزاز، المليئة بالركام والحطام والواقعة على بعد ثلاثين كيلومترا شمال غربى مدينة حلب، شهدت قتالا عنيفا بين القوات الحكومية والجيش السورى الحر، حتى أن شراء الخبز هناك يستغرق ساعات طويلة.
ويقول نشطاء معارضون إن ثمانين شخصا قتلوا هناك الأسبوع الماضى بواسطة طائرات حربية سورية.
وبدأت طوابير الانتظار فى وقت مبكر من صباح اليوم الخميس أمام أحد المخابز القليلة التى تعمل للحصول على بضعة أكياس من الخبز لإطعام أسرهم، ولكن ليس الخبز فقط الذى يحصل عليه السكان بصعوبة.
فقد قال أحدهم: "هذا ما يريده بشار الأسد، يريد قتل الناس لتجويع الشعب. فليس هناك خبز ولا كهرباء ولا مياه ولا ديزل ولا بنزين، كما أنه ليس هناك سكان فقد فر معظمهم بعد القصف البرى والجوى لقوات النظام".
كما لا توجد محطات وقود تعمل، فقط دمرت معظمها أو نفد ما بها من نفط، ولا يوجد ناقلات من أجل نقل إمدادات جديدة. وبدلا من ذلك، فهى تقدم البنزين فى زجاجات بلاستيكية ويبلغ سعر اللتر دولارين ونصف، وهو السعر الذى تضاعف تقريبا فى الأسابيع الأخيرة.
فى مدينة أعزاز السورية.. معاناة الحرب تتجلى فى نقص المواد الأساسية
الخميس، 23 أغسطس 2012 03:40 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة