وصف السفير السورى فى لبنان على عبد الكريم على، ما يجرى على الحدود بين لبنان وسوريا بأنه معاكس تماما لسياسة النأى بالنفس التى تتبناها السلطات اللبنانية تجاه الوضع فى سوريا.
وقال عبد الكريم فى مقابلة مع إذاعة "النور" التابعة لحزب الله "إن ما يجرى على الساحة اللبنانية وعلى الحدود السورية اللبنانية يستدعى معالجة سريعة ومسئولة وهو ما طالبت به سوريا منذ البدء لأن تحصين الساحة اللبنانية يعنى تحصينا للساحة السورية".
وأضاف السفير السورى أن ما يسمى بالحالات الإنسانية استغل ليكون ممرا لتزويد المتطرفين بالسلاح ولتهريب المسلحين ولاستقدام مسلحين من جنسيات عربية وأجنبية.
ودعا عبد الكريم إلى أن يكون التفكير بالمصلحة اللبنانية والمصلحة السورية ومصلحة أمن المنطقة هو المعيار وليس البحث عن كلام التحريض الذى يزيد فى المخاطر التى تحدق بالبلدين ويزيد فى البيئة التى تستغلها إسرائيل لإشاعة الانقسام وتعميقه وتأزيمه أكثر على أبعاد مذهبية وطائفية وفى كل الاتجاهات.
وردا على دعوات فريق 14 آذار إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، أوضح السفير السورى أن نشاط السفارة السورية فى لبنان وسلوك السفير السورى فى لبنان لم يقدم أى دليل على خرق دبلوماسى، مؤكدا حرصه على الالتزام بالأعراف الدبلوماسية انطلاقا من حرصه على علاقة أخوية بين البلدين، وعلى نجاح هذه العلاقة وعلى انعكاساتها الإيجابية على مصالح الشعبين.
سفير سوريا فى بيروت: تحصين الساحة اللبنانية يعنى تحصيناً لسوريا
الخميس، 23 أغسطس 2012 07:04 م