شهدت الولايات المتحدة قفزة تزيد على 60 فى المائة فى عدد الإصابات بفيروس غرب النيل خلال السبعة الأيام الماضية، فيما يقول مسئولون اتحاديون إنه واحد من أكبر نوبات تفشى المرض فى البلاد.
وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض أمس الأربعاء، إنه وردت تقارير عن 1118 حالة إصابة و41 وفاة حتى الآن هذا العام صعودا من أقل من 700 إصابة و26 وفاة قبل ذلك بأسبوع.
وأضافت المراكز قولها إن هذا هو أكبر عدد من الإصابات بفيروس غرب النيل يتم الإبلاغ عنه حتى الأسبوع الثالث من أغسطس آب منذ رصد الفيروس أول مرة فى الولايات المتحدة عام 1999. وكان أخطر تفش للمرض فى عام 2003 حينما حدثت 9862 حالة إصابة و264 وفاة فى ذلك العام.
وقال الدكتور لايل بيترسون مدير إدارة الأمراض المعدية التى تنقلها الحشرات فى المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض: "إننا وسط واحدة من أكبر نوبات تفشى فيروس غرب النيل التى شهدتها الولايات المتحدة."
ويشعر مسؤولون اتحاديون بالحيرة من شدة تفشى المرض.
وقد يعانى المصابون من الحمى والأوجاع التى قد تزداد حدتها أو حتى تسبب الوفاة ولاسيما فى المسنين والأطفال وغيرهم من الفئات المعرضة للخطر. ولا يوجد علاج معين للمرض.
وكان أكثر من نصف حالات الإصابة هذا العام فى تكساس لكن المرض رصد الآن فى 47 ولاية وأفادت 38 ولاية عن حالات إصابة فى البشر وكانت ولايات ألاسكا وهاواى وفيرمونت الوحيدة التى لم ترد فيها أنباء عن حالات إصابة.
وقال مسئولون إن نحو 75 فى المائة من الإصابات كان فى تكساس ومسيسبى ولويزيانا وأوكلاهوما وساوت داكوتا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة