رئيس الوزراء اللبنانى: الوضع الأمنى فى طرابلس مستقر نسبيًا

الخميس، 23 أغسطس 2012 09:49 م
رئيس الوزراء اللبنانى: الوضع الأمنى فى طرابلس مستقر نسبيًا رئيس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتى
بيروت(أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن رئيس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتى، أن الوضع الأمنى فى طرابلس مستقر نسبيًا، مشيرا إلى أننا نسعى بكل جهدنا لمنع تفجر الوضع فى طرابلس وكل لبنان.

وأسفرت أعمال التصعيد المسلح من جانب مواطنى جبل محسن ذات الأغلبية العلوية المؤيدة للنظام السورى، وباب التبانة ذات الأغلبية السنية، المؤيدة لثورة الشعب السورى، عن مصرع وإصابة 110 أشخاص، بالإضافة إلى إصابة عسكريين وأجبرت بعض المواطنين على النزوح خارج مناطق الاقتتال.

وأكد ميقاتى، عقب اجتماعه مع عدد من الوزراء والقيادات الأمنية اللبنانية- أن الأمور فى طرابلس تسير، كما يجب، وأن هناك دعمًا كاملا للجيش من كل القوى السياسية لفرض الأمن بكل الوسائل وتوقيف مطلقى النار.

وطلب المجتمعون من القضاء القيام بواجبه فى إصدار الأوامر القضائية فى حق كل مخل بالأمن بهدف إيجاد حل جذرى لهذه المشكلة، التى أصبحت تشكل تهديدا للسلم فى طرابلس وكل لبنان.

وناشد المجتمعون مفتى طرابلس والشمال مالك الشعار للقيام بمبادرة لجمع سائر الفرقاء لترسيخ العيش المشترك وإكمال المصالحة، التى بدأت عام 2009، كما طالبوا الهيئة العليا للإغاثة بتعويض أهالى الشهداء والجرحى المتضررين من الأحداث الأخيرة.

من جانبه، أعلن رئيس جبهة النضال الوطنى النائب وليد جنبلاط، أنه آن الأوان لإدراك كل الأطراف السياسية المعنية بأن المعركة الدائرة فى مدينة طرابلس لن يكون لها أى تأثير على مجرى الأحداث الدائرة فى سوريا، بل إنها تهدف إلى تحويل المدينة إلى ساحة مشتعلة لتحويل الأنظار عن الحدث السورى والتخفيف من وطأته وضراوته.

واعتبر جنبلاط أن هذه الأحداث تتطلب معالجة جذرية يكون أساسها الدعم المطلق لجهود الجيش اللبنانى عمليًا وليس نظريا فى التصدى لمشروع جر طرابلس والشمال إلى الفتنة والاقتتال، ومن خلال رفع الغطاء بشكل كامل عن المسلحين والمخلين بالأمن وتسليمهم إلى الجهات المختصة لمحاكمتهم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة