قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، إن الإعلاميين لن يستجدوا عفواً من الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، عن إسلام عفيفى، لكنهم يطالبون بإلغاء الحبس للصحفيين فيما يسمى بقضية إهانة الرئيس، واستنكر بكرى فى حديثه قائلا، "الرئيس ضاق ذرعا فى الشهر الأول لحكمه، فما بالك بعد عام، لقد قالوا لنا إن طاعة الحاكم من طاعة الله والخروج على الحاكم كفر.. إنه زمن الحرية.. إنه زمن الإخوان".
كما تساءل بكرى عن دور ممدوح الولى، نقيب الصحفيين، فى هذه القضية وموقفه الغامض حتى الآن، حسب وصفه، قائلا، "أين صوت نقيب الصحفيين من قضية حبس إسلام عفيفى.. مطلوب أن يعلن عن موقفه واضحا وسريعا.. كيف يقبل بهذه المهانة التى طالت حرية الرأى والتعبير".
واستنكر عدم محاكمة من اعتدوا على الإعلاميين قائلا، "أليس هؤلاء يستحقون المحاكمة أم أنكم امتلكتم البلاد وأصبحتم أصحاب الحل والعقد وحولتمونا إلى خدم فى حظائركم.. السجون لن تخيفنا والموت لن يردعنا.. تذكروا أن مبارك كان يظن نفسه نصف إله".
ويتساءل عن دور النقيب..
بكرى يطالب بإلغاء حبس الصحفيين بتهة إهانة الرئيس
الخميس، 23 أغسطس 2012 02:15 م