استبدلوا بسنابل القمح آلات القتال، تخلوا عن تلقيح الأرض ليدافعوا عن العرض، حتى صار لونها كلون رمال الصحراء، فى الحلقة الثانية من حلقات معايشة «اليوم السابع» لأهالى سوريا وأوضاعهم الصحية والاجتماعية التى تقدمها تحت عنوان «من قلب سوريا»، من داخل معسكرات الجيش الحر، تحدث جنوده عن تدريباتهم والأساليب التى يتبعونها لتطوير مهاراتهم القتالية، فضلاً عما أثير عن تمويلهم غير معلوم المصدر حتى الآن.
جنود الجيش الحر شباب لا يختلفوا كثيراً عن شباب وطنى ووطنك، تعلم وتخرج وانتظر الفرصة ليغترب بدول الخليج لتأمين حياة كريمة له ولأطفاله، الثورة جعلت منه محارباً يحمل السلاح ويناور ويضع الخطط العسكرية، بدلاً من زراعة بذور الزيتون، حيث شكلت لهم الحرب وعياً جديداً أعادهم من دول الخليج ودفعهم لقلب الميدان لحمل هم وطن، كما تحدثنا مع كتائب الجيش الحر المختلفة عن إشكاليات عديدة تمثل هاجساً قوياً فيما يخص المستقبل السورى، كمسألة فرار كبار قادة الجيش النظامى بعد انشقاقهم عن نظام الأسد، والتى رفضوها جملة وتفصيلا، بل اعتبروها خيانة للثورة.
"اليوم السابع" داخل معسكر الجيش السورى الحر
الخميس، 23 أغسطس 2012 06:10 م
الزميلة أمل صالح تحاور عناصر من الجيش السورى الحر
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
اللهم انصر الشعب السورى