الصحافة الإسبانية: تيرسى يعرب ترحيبه بانعقاد جلسة البرلمان الصومالى ويؤكد دعم إيطاليا.. وارتفاع معدل السياحة فى إسبانيا يعطى الأمل لانتعاش الحالة الاقتصادية

الباييس
تيرسى يعرب ترحيبه بانعقاد جلسة البرلمان الصومالى ويؤكد دعم إيطاليا

أكد وزير الخارجية الإيطالى جوليو تيرسى، أن الصومال بدأ فى إنهاء معاناته التى استمرت 20 عاما، ويبدأ من جديد بانعقاد البرلمان الجديد، معربا عن ترحيبه بهذه الخطوة الهامة لاستعادة سيادتها بشكل مشروع، وذلك بعد الموافقة على الدستور الجديد.

وأشارت صحيفة الباييس الإسبانية إلى قول تيرسى بأن "لتحقيق الديمقراطية البرلمانية لابد من الشعور بالمسئولية ووجود تماسك وطنى قوى من جانب القيادة الصومالى من أجل مصبحة البلاد.

وأكد تيرسى دعم بلاده للبلاد والوقوف دائما بجانب الصومال، مشيرا إلى أن تحقيق مثل هذا الهدف جاء نتيجة عمل الشعب الصومالى ذاته والممثل الخاص للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى وقوات الأمن الصومالية والمجتمع الدولى".


الموندو
ارتفاع معدل السياحة فى إسبانيا يعطى الأمل لانتعاش الحالة الاقتصادية

نقلت صحيفة الموندو الإسبانية تقريرا نشرته وزارة الصناعة الإسبانية حول قطاع السياحة والذى أكد أن أسبانيا استقبلت 32.8 مليون سائح خلال أول سبعة أشهر من العام الحالى، أى بزيادة قدرها 3.3% مقارنة بالفترة نفسها من 2011.

وأوضح التقرير أنه منذ يناير وحتى يوليو من العام الحالى كانت بريطانيا أكبر دول مصدر للسائحين إلى إسبانيا، بـ7.6 مليون سائح بما يوازى 23.4% من إجمالى السائحين الوافدين إلى مدريد بزيادة 0.3% عن العام الماضى، ومن ثم ألمانيا ثم الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت الصحيفة إن هذا الارتفاع أصبح أملا كبيرا لدى الشعب الإسبانى لاستقرار الحالة الاقتصادية فى بلدهم، بعد أن تدهورت بشكل كبير.


إيه بى سى
آشتون تصف انعقد جلسة البرلمان الصومالى بخطوة مهمة لإنهاء المرحلة الانتقالية

قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية إن الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون رحبت بانعقاد جلسة البرلمان الصومالى الجديد بالأمس، مشيرة إلى ضرورة انعقاد جلسة البرلمان الفيدرالى الصومالى الذى سيساهم فى تطور هذا البلد.

واعتبرت آشتون أن انعقاد مثل هذه الجلسة بأنها خطوة مهمة لإنهاء المرحلة الانتقالية فى الصومال، مشيرة إلى أن هذه المرة تعتبر الأولى من نوعها التى تجعل الشعب الصومالى يقرر مستقبل بلاده.

ووفقا للصحيفة فقد دعت آشتون إلى الاستمرار فى العمل والسعى إلى السلام، وعلى الشعب الصومال اللجوء إلى التفاهم من أجل تقدم بلدهم، مشيرة إلى أن دور المرأة فى مستقبل الصومال فى غاية الأهمية حتى يتم رسم مصير هذا البلد بشكل كامل.