"الجماعة الإسلامية" تطالب بسرعة الفصل فى قضية عفيفى بدلاً من الحبس

قالت الجماعة الإسلامية، إن حرية الرأى والتعبير هى أحد أهم مكتسبات ثورة 25 يناير، التى يجب الحفاظ عليها، لافتة إلى إلا أن كل حرية حتما تقابلها مسئولية.

وأكدت الجماعة الإسلامية على احترامها لحكم القضاء الصادر بحق الصحفى إسلام عفيفى، رئيس تحرير جريدة الدستور، مطالبة بسرعة الفصل فى هذه القضية بدلاً من الحبس الاحتياطى.

وقالت "الجماعة الإسلامية" فى بيان لها اليوم، الخميس، جاء تحت عنوان" نعم لحرية الصحافة ونعم لاحترام أحكام القضاء المستقل بشأنها": "حرية الرأى مرتبطة بالالتزام بعدم انتهاك الحرية الشخصية للمواطنين أو إهانتهم أو الاعتداء على حقوقهم أو تعريض الأمن القومى للخطر".

وأكدت الجماعة الإسلامية أن الضمانة الوحيدة للموازنة بين هذه الأمور تتمثل فى وجود منظومة قانونية عادلة تجعل الحكم على تجاوز أى صحفى فى حق المواطنين من اختصاص القضاء العادل المستقل، وهو ما يبين أهمية صدور قانون السلطة القضائية المستقلة بصورة عاجلة لضمان المحافظة على الحريات العامة وحرية الرأى والتعبير، والحفاظ على حقوق المواطنين وخصوصياتهم وحماية الأمن القومى.

وأعلنت الجماعة الإسلامية وقوفها إلى جانب حرية الصحافة وحرية الرأى والتعبير، الذى يحافظ على هيبة وكرامة المواطن المصرى فى أى موقع أو مهنة، فضلاً عن أن يكون رئيس الجمهورية المنتخب شعبيا.

وتهيب الجماعة الإسلامية بنقابة الصحفيين بتفعيل ميثاق الشرف الصحفى ليضع خطاً فاصلاً بين الصحافة الحرة الرزينة وبين صحافة الإثارة والكذب.