"التعليم" تستبدل وحدة "ثورة يناير" فى "تاريخ" السادس الابتدائى بـ"التحولات السياسية والاجتماعية المصرية" وتؤكد: "موقعة الجمل" من عوامل نجاح الثورة.. وتطالب التلاميذ بالمقارنة بين ثورتى يناير و1952

الخميس، 23 أغسطس 2012 12:29 م
"التعليم" تستبدل وحدة "ثورة يناير" فى "تاريخ" السادس الابتدائى بـ"التحولات السياسية والاجتماعية المصرية" وتؤكد: "موقعة الجمل" من عوامل نجاح الثورة.. وتطالب التلاميذ بالمقارنة بين ثورتى  يناير و1952 الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استبدلت وزارة التربية والتعليم فى كتب العام الدراسى الجديد 2012_ 2013 الوحدة الخاصة بثورة يناير فى كتاب الدراسات الاجتماعية للصف السادس الابتدائى بوحدة جديدة تحمل عنوان "التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية فى المجتمع المصرى لتشمل ثورتى يوليو 1952 ويناير 2011، وتعتبر نصر أكتوبر 1973 من إنجازات ثورة يوليو.

وتضمنت الوحدة الجديدة العديد من الصور الإيضاحية والوسائل التعبيرية من بينها صورة لموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك فى درس ثورة يناير، وصور نادرة للزعيم الراحل جمال عبد الناصر فى درس ثورة يوليو إلى جوار الرئيس الراحل أنور السادات وكذلك صور من غرف عمليات حرب أكتوبر.

ووضعت الوحدة أهدافا من دراستها، أولها أن يصبح الطالب قادرا على تعريف بعض المفاهيم والمصطلحات الأساسية مثل "ثورة، وحرب، ومعاهدة، وعدالة اجتماعية"، وأن يقارن بين الثورات المصرية من حيث الأسباب والأهداف والنتائج، وأن يصبح قادرا على تفسير أسباب قيام حرب أكتوبر 1973 ويتتبع التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية فى مصر ما بين الثورتين، ويستخلص التلميذ الدروس المستفادة من الأحداث التاريخية للثورتين ويحترم مبدأ تداول السلطة والتعددية الحزبية ويستخلص أهم القيم الحضارية للشعب المصرى ويقدر دوره فى القيام بالثورات ضد الظلم والفساد ويقدر أهمية الوعى والمشاركة السياسية.

وركزت الوحدة على ضرورة تعريف مفهوم العدالة الاجتماعية وهو "توزيع الثروات القومية بين المواطنين توزيعا عادلا، ووضعت فى درس حرب أكتوبر موقف الدول العربية تجاه مصر فى الحرب والتوقف عن تصدير البترول لأمريكا فى مربع خاص بارز.

أما درس ثورة 25 يناير فوضع 8 أهداف يخرج بهم التلميذ من جراء دراسته له، أولها أن يتعرف أسباب ثورة 25 يناير، وأهدافها ويعتز بمصريته ويتعايش مع الآخرين ويربط بين حقوق الانسان وقيام الثورة ويهتم بتعلم الوسائل التكنولوجية الحديثة ويستنتج التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية بعد ثورة يناير، ويبدى رأيه فى دور اللجان الشعبية ويقدر أهمية الوحدة الوطنية والتلاحم بين فئات الشعب المصرى.

ووضعت الوحدة تعريفا لبعض المفاهيم الأساسية مثل الثورة البيضاء السلمية، والمظاهرة، واللجان الشعبية والثورة المضادة والعصيان المدنى، بينما قلصت إنجازات الرئيس المخلوع مبارك فى سطر واحد بعد الجدل الذى أثارته كتابة تلك الانجازات بشكل موسع العام الماضى وتركزت إنجازاته فى تطوير مشروعات البنية التحتية والتوسع فى إنشاء المدارس، بينما كان الفساد الإدارى وظهور طبقة رجال أعمال تضخمت ثرواتهم على حساب الشعب المصرى هى أهم السلبيات بالإضافة إلى المواقف السلبية للسياسة الخارجية المصرية تجاه القضية الفلسطينية وانفصال جنوب السودان، وتقسيم مياه النيل.

ووضع الدرس 5 أسباب رئيسية لقيام ثورة يناير هى سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وانتشار الفساد فى كافة مرافق الدولة وتزوير الانتخابات وسيطرة الحزب الوطنى على أغلبية المقاعد وانشغال الدولة بالتوريث وتزاوج المال والسلطة لدى رجال الأعمال.

كما وضع الكتاب 6 أسباب لنجاح الثورة، هى اشتعال المظاهرات فى جميع المحافظات وقطع وسائل الاتصال الاجتماعى مثل المحمول والانترنت واستخدام العنف ضد المتظاهرين بإطلاق خراطيم المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحى يوم 28 يناير، والفراغ الأمنى بعد انسحاب الشرطة وتخليها عن القيام بدورها لتأمين المجتمع مما شجع البلطجية على اقتحام السجون ونزول القوات المسلحة وانتشارها فى الشوارع وتشكيل لجان شعبية بواسطة المواطنين.

أما مميزات الثورة وفقا للكتاب فتتلخص فى كونها سلمية بيضاء واستخدم فيها الفيس بوك وأظهرت تلاحم قوى الشعب مع الجيش معتبرا ارتفاع معدلات العنف من قبل الشرطة وأمن الدولة واستخدام الجمال والخيول فى الهجوم على المتظاهرين من أهم العوامل التى أسهمت فى نجاح الثورة بالإضافة إلى سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى وكذلك اطمئنان الجماهير لموقف القوات المسلحة.

كما أفرد الدرس نقاطا لما حققته الثورة حتى الآن، وركز على أنها أسقطت رأس النظام السياسى ولم يقل النظام كاملا، وحل مجلس الشعب والشورى والإفراج عن المعتقلين سياسيا وتشكيل الأحزاب بمجرد الإخطار، وإجراء التعديلات الدستورية، والانتخابات التشريعية وتأكيد وترسيخ الإحساس بالمواطنة والتلاحم بين المسلمين والأقباط مشددا على أن الثورة مستمرة.

وركز الكتاب على أن الثورة مستمرة وخصص جزءا حمل عنوان "استمرارية الثورة" جاء فيه التأكيد على ضرورة استمرار الثورة حتى تتحقق كل الأهداف.





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

شرقاوى

الى السيد الوزير

عدد الردود 0

بواسطة:

rahma

تشويش العقول

عدد الردود 0

بواسطة:

phanan2009

اين دور التربية الفنية والوسائل

عدد الردود 0

بواسطة:

مدرس

وزارة فاشلة من بدايتها

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة