"اتحاد 24 أغسطس" يعلن مشاركة 16 حركة وحزبا فى تظاهرات الجمعة بالتحرير.. فتاة تعلن أثناء المؤتمر انسحاب 24 حركة من التظاهرات.. وبيان يطالب بحل الإخوان ومحاكمة قياداتها والتظاهر بالتحرير والعباسية

الخميس، 23 أغسطس 2012 02:46 ص
"اتحاد 24 أغسطس" يعلن مشاركة 16 حركة وحزبا فى تظاهرات الجمعة بالتحرير.. فتاة تعلن أثناء المؤتمر انسحاب 24 حركة من التظاهرات.. وبيان يطالب بحل الإخوان ومحاكمة قياداتها والتظاهر بالتحرير والعباسية جانب من المؤتمر
كتب محمود عثمان - تصوير ماهر إسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم العشرات من الداعين والمشاركين فى مظاهرات 24 أغسطس يوم الجمعة القادم، ضد سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على الحكم ومفاصل الدولة مؤتمر صحفى لاتحاد 24 أغسطس للقوى الوطنية تحت شعار المحافظة على الهوية المصرية، مصر مدنية وسطية حرة، مساء الأربعاء فى أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.

وأكد محمود الريحانى، المستشار الإعلامى لرئيس حزب الغد، أثناء المؤتمر أن الحزب يشارك فى المعارضة التى تعد ركنا أساسيا للحكم يسعى لتحقيق المصالح العليا للوطن، مشيرا إلى أن تراجع دور الأحزاب أدى إلى سقوط الدولة قبل الثورة، وهو ما سيؤدى إلى تغيير الهوية المصرية وهو الأمر المرفوض.

وقال الريحانى، إن اتحاد 24 أغسطس اجتمع معهم بمقر الحزب من أجل مناقشة مطالب تظاهرة 24 أغسطس، وهو ما نفاه أحد الحضور من أعضاء حركة حشد، مؤكدا أنه لم يتم عقد أى اجتماعات داخل الحزب، وهو ما أثار استياء عدد من الحضور.

وأضاف الريحانى، أنه تم عقد الاجتماع وتحديد المطالب ورفعها إلى رئيس الجمهورية عبر وزير الداخلية، وأن موقف الحزب من المشاركة فى المليونية سيحدد فى مؤتمر غد بعد ورود رد رئيس الجمهورية.

وعرض محمود مبروك البيان الذى تحددت فيه مطالب تظاهرات 24 أغسطس والتى تمثلت فى حل الجمعية التأسيسية للدستور، وإعادة تشكيلها دون حصول أى فصيل على الأغلبية وإصدار قانونى مجلسى الشعب والشورى بإجراء الانتخابات على النظام الفردى، التأكيد على على استقلال السلطة القضائية، وعدم المساس بالمحكمة الدستورية أو تقليص صلاحيتها، والتأكيد على حرية الإعلام وعدم إغلاق أى مؤسسة إعلامية أو مصادرة أى صحيفة، المطالبة بحق شهداء الجيش والشرطة ومساواتهم بشهداء ثورة 25 يناير، عدم المساس بالأزهر الشريف وعدم الزج به فى السياسة، تشكيل مجلس تشريعى مؤقت من ألقى المدنية.

وقال رامى كمال، عضو اتحاد شباب ماسبيرو، إن مشاركة الاتحاد فى المليونية يأتى للمطالبة بحل جماعة الإخوان المسلمين ومحاكمة قيادتها المتهمين بالتخابر مع الجهات الخارجية، مشيرا إلى أن مشاركة الاتحاد فى مظاهرات 24 أغسطس تأتى من كونهم مصريين وليسوا أقباطا.

وطالب الحضور أيضا بالتحقيق مع قيادات حزب الحرية والعدالة مع رئيس جهاز مخابرات دولة قطر ولقائهم أيضا مع بعض القيادات الأجنبية التى فتحت البلاد أمام التدخل الخارجى.

وحذر ممثل من جبهة ثوار السويس الرئيس مرسى من المساس بالشيخ حافظ سلامة، مشيرا إلى أنهم سيشاركون فى مظاهرات 24 أغسطس بمسيرة من مسجد النور بالعباسية حتى ميدان التحرير مطالبين مرسى بحماية المظاهرات من ميليشيات الإخوان.

واتهم محمود فرغلى عمران، رئيس حزب العدالة الاجتماعية، جماعة الإخوان بأنها وراء حرق أقسام الشرطة، وأنهم مثل التتار وقادمين، مطالبا الملايين بالنزول لميدان التحرير ضد سيطرة جماعة الإخوان المسلمين خلال ثورة 24 أغسطس.

وقال وليد عبد المنعم، المنسق العام لاتحاد شباب الثورة الجبهة المستقلة، إن الإخوان يفرقون بين الشعب، ويصنفون من يقف ضدهم بأنهم فلول، فى حين قال مجدى الفيومى وكيل مؤسسى الاتحاد، إن الحكومة ستفشل فى الفترة القادمة.

وأثارت فتاة تدعى أميرة فاروق أزمة أثناء مؤتمر اتحاد 24 أغسطس اليوم، بعد أن ادعت أنها عضو بالجمعة الوطنية للتغيير مؤكدة انسحاب 24 حركة من التظاهرات المقرر انعقادها الجمعة المقبلة أمام قصر الرئاسة والمنصة.

وقالت فاروق، إن الحركات المنسحبة، على رأسها حركة 6 إبريل الجبهة لشعبية، وحركة حشد، واتهمت منظمى المؤتمر بأنهم فئة لا تعبر إلا عن نفسها، وهو ما أثار استياء الحضور، وقاموا بإخراجها من القاعة، واتهموها بتنفيذ مخطط لجماعة الإخوان المسلمين لإفساد المؤتمر.

وقال فتحى الصيفى، المنسق العام للحركة الوطنية للحفاظ على الهوية المصرية ورئيس اتحاد 24 أغسطس أن المشاركين فى التظاهرات يوم 24 أغسطس القادم ضد سيطرة جماعة الإخوان المسلمين والحفاظ على الهوية المصرية هم 16 حركة، وأن عددا من ثوار الإسكندرية سيشاركون فى التظاهرات بميدان القائد إبراهيم بالإسكندرية، إضافة إلى حزب التجمع.

وأوضح الصيفى خلال المؤتمر أنه لا توجد مشكلة من دعوة محمد أبو حامد للتظاهر أمام القصر الرئاسى، فى حين أكد عدد من الحضور على أنهم سينزلون للتظاهر بالتحرير، على الرغم من بعض الدعوات التى انطلقت بإهدار دمائهم.

ونفى الصيفى انسحاب 6 حركات من المشاركة فى تظاهرات، الجمعة القادمة، ضد جماعة الإخوان المسلمين، وقال فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن ما حدث من خلاف فى المؤتمر الصحفى الذى عقده الاتحاد اليوم بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة حول اجتماع عدد من أعضاء حركة 24 أغسطس فى حزب الغد الذى يترأسه موسى مصطفى موسى هو خلاف شخصى سببه أن عادل حسين منسق ائتلاف اتحاد 24 أغسطس، وعبد القادر الهوارى لهم خلافات مع حزب الغد.

وأضاف الصيفى، أن لا صحة لانسحاب اتحاد شباب ماسبيرو واتحاد شباب الثورة المستقلة وجمعية الربيع العربى وجمعية الإخوان المسيحيين من المؤتمر أو المشاركة فى التظاهرات ضد الإخوان.

وأعلن الصيفى أن المشاركين فى الحركة هم جمعية الربيع المصرى، ائتلاف الأغلبية الصامتة، حزب الغد، حزب العدالة الاجتماعية، ائتلاف أنا المصرى، جمعية الإخوان المسيحيين، اتحاد شباب ماسبيرو، اتحاد شباب الثورة المستقلة، مجموعة شباب ثوار المنصة، حزب مجد بلادى تحت التأسيس، ثوار السويس، ائتلاف دعم السياحة، حزب التجمع، ومجموعة شباب ثوار المنصة.

وجاء البيان نص البيان الختامى للمؤتمر الذى تلاه الصيفى أن ثورة يناير المجيدة قد أطاحت بحكم الفرد وسيطرة واستئثار القلة بمقدرات الشعب وساعدت أيضاً على غرس بذرة الدولة المدنية، بعد أن مهد لها شرفاء الوطن من المؤسسة العسكرية إنهاء ستين عاما من الحكم العسكرى.

وأضاف: أن الأوان آن لانتقال الشعب المصرى للمكانى التى يستحقها بين الدول المتحضرة وآن تنتهى معاناة الشعب مع الفقر والتى لا نجد لها مبررا مع كل هذه المقومات التى نتمتع بها كدوله، وأنه بعد احتلال ميدان التحرير من قبل الإخوان المسلمين كان اعتصاما بالمنصة منذ ٣٠-٦ من أجل الحفاظ على هوية الدولة المصرية، والتى استضافوا فيها معظم الرموز السياسية والاجتماعية للتعبير عن آمالهم وأفكارهم والتى خرجت منها ثوره ٢٤ أغسطس والتى تتلخص فى الإطاحة بباقى المعوقات، وعلى رأسها الفكر الرجعى لجماعه الإخوان المسلمين والذى بات جليا تأثيره على القرارات السياسية للدولة منذ فوز الرئيس محمد مرسى فى انتخابات الرئاسة، والتخلص من حلم إقامة دولة إخوانية ديكتاتورية يترأسها فى المستقبل المرشد العام عن طريق تنظيمهم القادر على تزييف إرادة الناخب وتوجيه الأمور لصالحهم حتى لو كانت عكس رغبة الشعب، كما كان يفعل الحزب الوطنى.

وتابع البيان: حماية الدستور من تدخل الجماعات الإسلامية بكافة أشكالها التى تعمل على طمس هوية الدولة المصرية المتحضرة والعودة بنا لعصور الجهل والتخبط وأن نتعظ من تدخل هؤلاء فى دول مثل أفغانستان وإيران والتى أثبتت على الرئيس أن يتعهد أمام الشعب والعالم أن مصر ستظل كما هى دولة مدنية مع المزيد من الحريات التى كانت منقوصة قبل الثورة، وأن حرية الفرد الاجتماعية ستكون أفضل أيضاً لنتمكن من عودة الاستثمارات الداخلية والخارجية والسياحة والعودة لمعدلات التنمية المرتفعة، والتى كان مخططا لها من قبل.


وطالب البيان بـ"حماية أهداف ثورة يناير بمزيد من الحريات السياسية والاجتماعية وعدم قمعها تحت أى مبرر تستحدثه الجماعات المختلفة لمساعدتهم على بسط أيديهم على الدولة لتحقيق أحلامهم السطحية كما تراءت لنا من ممارساتهم بالمجلس السابق والتصدى لمحاولات الإخوان الهيمنة على الصحافة والإعلام وإغلاق القنوات التى تعارض سياستهم والاعتداء على الصحفيين والمذيعين وإرهابهم وأن نتعظ من وعودهم التى رأينا فيها على مدار الفترة السابقة الكذب واللف والدوران للوصول لأهدافهم".

وقال: إن يتدخل الرئيس مرسى لمنع حزب الحرية والعدالة والإخوان عن الاستعانة بالمليشيات لفض الاعتصامات السلمية أمام القصر والمنصة والاعتداء على المعتصمين وحرق خيامهم طالما أنه اعتصام سلمى وأن يؤكد بالفعل وليس القول إنه رئيس لكل المصريين وأن الجماعة لا تتدخل فى شئون الرئاسة.

وشدد على عدم استحواذ الإخوان والسلفيين على مجلس الشعب وتزييف إرادة الناخب بالأساليب الملتوية عن طريق الجهاز الدعائى للجماعة والمبالغ الضخمة التى تصرف واستخدام الشعارات الدينية التى تأتى للمجلس بمن يريدون ولا يأتى بالأفضل وأن يراعى قانون انتخابات مجلس الشعب الجديد الأسلوب الذى يضمن التمثيل المتكافئ لكافه فئات الشعب.









































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة