فى ختام زياراته لحلب ولقائه الحصرى بقائد العمليات العسكرية التابع للجيش السورى النظامى بالمحافظة، يقول روبرت فيسك، فى مقاله بصحيفة الإندبندنت، إنه لا توجد قوة يمكنها إسقاط نظام الأسد.
ويرصد فيسك فى مقاله، الشوارع الخالية ومظاهر الدمار على المنازل نتيجة القصف والمعارك التى شهدتها حلب بين قوات التمرد المسلحة والجيش السورى النظامى، مع بقاء سيطرة الأسد على المدن.
ويصل الكاتب البريطانى المخضرم إلى سرد الإحصاءات الرسمية للقتلى والمصابين، ويشير إلى مقتل 700 ممن وصفهم بالإرهابيين والعديد من الجرحى. وإجمالى قتلى الجيش 20 جندياً و100 جريح.
ويشير إلى قطع الإتصالات والإنترنت، فالجيش السورى الحر لم يستطع الإحاطة بحلب، ولكن يمكنه عزلها. وينقل فيسك عن جنرال سورى رفيع رده على تصريحات وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا، الذى قال قبل أسبوعين أن حلب ستكون مسماراً فى نعش الأسد ونظامه.
وقال الجنرال السورى: إن نظام الأسد سيبقى إلى الأبد. فلا قوة على الأرض يمكنها إسقاطه. فكل الأنظمة ستسقط، لكن سوريا ستبقى؛ لأن الله يقف بجانب أولئك الذين هم على حق.
