فتح: أبجديات المصالحة غير متوفرة لدى قيادات حماس بغزة

قال المتحدث باسم حركة التحرير الوطنى الفلسطينى، " فتح "أسامة القواسمى، أن المصالحة والوحدة الوطنية بحاجة إلى تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، وليس إلى تصريحات إعلامية فارغة المضمون وعديمة المعانى ملها الشعب الفلسطينى، وأكد أن مبادئ وأبجديات المصالحة والمتمثلة بتوفر النوايا الصادقة وامتلاك الإرادة السياسية وإعلاء مصالح الوطن والشعب فوق المصالح الشخصية أو الحزبية غير متوفرة لدى قيادات حماس وتحديدًا فى غزة.

وتساءل إن كانت حماس جادة فى ملف المصالحة والوحدة الوطنية كما تدعى فلماذا تمنع لجنة الانتخابات المركزية من العمل فى غزة؟ ولماذا ترفض إجراء انتخابات بلدية وتشريعية ورئاسية؟ ولماذا ترفض تنفيذ كل ما يتم الاتفاق عليه مع حركة فتح؟

وأكد أن الأسباب الواهية، التى تسوقها حماس فى كل مرة ما هى إلا ذرائع واهية وجاهزة من أجل التنصل من المصالحة والوحدة الوطنية، وما يتم الاتفاق عليه، مستهجنا إصرار قيادات حماس فى غزة على تعطيل الوحدة الوطنية ومحاولاتهم اليائسة تضليل الشارع الفلسطينى.

وقال القواسمى"إن الشعب الفلسطينى بأغلبيته الساحقة يدرك تمامًا أن حركة فتح بذلت كل ما هو ممكن لإنجاح الحوارات وهى ملتزمة بكل ما اتفق عليه ولم تخضع فى يوم من الأيام للضغوطات من أى جهة كانت، معلية مصلحة الشعب الفلسطينى والوطن فوق كل اعتبار، وعلى حماس أن تدرك أن القضية الفلسطينية أكبر بكثير من أن يختزلها البعض فى معبر رفح"، مؤكدا أن عنوان قضيتنا يتمثل بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة، داعيًا حماس إلى إعلاء مصلحة الشعب والقضية الفلسطينية على حساب المصالح الشخصية.