أعلن سفير الفاتيكان فى سوريا المونسنيور، ماريو زنارى، أنه ينبغى حض جميع الأطراف على احترام القانون الإنسانى الدولى فى سوريا، الذى يجرى انتهاكه.
وقال، فى نداء على إذاعة الفاتيكان بث الثلاثاء والأربعاء، "علينا الآن أن نطلب من كافة أطراف النزاع أن يحترموا بحزم القانون الإنسانى الدولى، الذى وكما نلاحظ، ضرب به الجانبان المتنازعان عرض الحائط"، مضيفًا "الأولوية الآن هى للمطالبة باحترام الحدود، التى وضعها القانون الإنسانى الدولى".
وأضاف بشأن الخسائر فى صفوف المدنيين "نعجز عن الكلام ومن الصعب على الجميع الإدلاء بتصريحات.. إننا مصدومون إلى حد كبير وقلقون للغاية على المستقبل"، موضحًا أن "مهمة المسيحيين فى مثل هذا الوضع المأساوى أن يكونوا كما يمليه عليهم دينهم أفرادًا يبنون الجسور، وهناك أمثلة على ذلك لدى الطرفين".
ونسج العلويون الذين هم فى السلطة، علاقات مميزة مع المسيحيين، لكن العديد من المسيحيين يتخوفون من سيناريو شبيه بالعراق حيث يشعرون بالتهديد فى حال سقوط النظام البعثى السورى، برئاسة بشار الأسد.. ودعم عدد كبير من المسيحيين الأسد ولا يزال البعض يدعمونه اليوم.
سفير الفاتيكان: طرفا النزاع فى سوريا ضرب بالقانون الإنسانى الدولى عرض الحائط
الأربعاء، 22 أغسطس 2012 03:37 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة