أحيا النجم الإماراتى حسين الجسمى "السفير فوق العادة للنوايا الحسنة" حفل عيد الفطر ضمن حفلات ليالى دبى، ووسط صيحات وهتافات وفرح الجمهور، اعتلى الجسمى مسرح الحفل وقدم تهانيه بمناسبة عيد الفطر المبارك، شاكراً مؤسسة دبى للإعلام على تنظيمها المميز والمحترف، بعد أن قدمته مقدمة الحفل الإعلامية والفنانة رؤى الصبان، وقدمت فرقته الموسيقية بقيادة المايسترو وليد فايد، ليبدأ حفله مع أغنية "بحر الشوق" التى أعلنت عن حضور جماهيرى جاء ليستمتع ويسهر على أنغام موسيقى أغنياته المتنوعة الألوان الإماراتية والخليجية والعربية.
وقبل أن يبدأ الأغنية الثانية تقدمت طفلتان إلى المسرح، وقدما له الورود والبخور حسب العادات الخليجية فى استقبال الضيف، لينطلق بعدها بأغنية "أدعى" ذات الإحساس الكبير، ثم أغنية "متى متى" التى أبدل الجسمى فى مقدمة الأغنية جملة "الصيف جاه وش هى ظروفك" بكلمة "العيد جاه وش هى ظروفك" كنوع من المعايدة التى أحبها الجمهور وتفاعل معها، ليعود بعدها إلى اللون الإماراتى من خلال أغنية "سكره"، قبل أن يذهب إلى موسيقى الرحبانية مع أغنية "نسم علينا الهوى" للمطربة السيدة فيروز، الذى لا يترك حفلاً غنائياً دون أن يقدم لها أغنية.
هذا وتنقل بعد ذلك بين أشهر أغنياته التى طلبها الجمهور بشكل متكرر، وقدم أغنية "الجبل"، ثم أغنية "سته الصبح"، ليعود حسب طلباتهم إلى قديمه من خلال الأغنية الكلاسيكية "والله ما يسوى" ثم أغنية "قاصد" التى تعيش فى قلوب الجمهور إلى هذه اللحظة وكأنه يقدمها للمرة الأولى، ثم ذهب الجسمى إلى اللون الغنائى المغربى بأغنية "راحت عليك"، قبل أن يعود إلى أغنية "الطير" ثم أغنية "شموخى" ثم "بلغ حبيبك"، ثم الأغنية التى تحمل بين ضلوعه مكانة الطفل الجديد كما أخبر أهل الصحافة والإعلام خلال المؤتمر الصحافى "أبشرك"، وقدمها للمرة الأولى فى الغناء الحى والمهرجانات الغنائية، لتلاقى نفس نجاحها يوم أن أطلقها بشكل منفرد خلال الفترة الماضية، والذى أظهر الجسمى خلال أدائه للأغنية أسلوباً غنائياً وأحاسيس خاصة شهدها الجمهور.
ولم يتوقف خلال الحفل صعود بعض الأطفال إلى خشبة المسرح للسلام على الجسمى، والذى لم يرفض كعادته أى منهم للغناء معه، وقدموا له الورود، قبل أن يذهب إلى ختام أغنياته وحفلته بأغنية "الحبيب الأولى" ثم أغنية "لا تقارنى"، ليودع الجمهور ويتجه مباشرة إلى مكان انعقاد المؤتمر الصحافي، الذى أكد خلاله أن أبواب مكتبه الإعلامى مفتوحة لجميع أهل الصحافة والإعلام، وأنه غير بعيد عنهم ودائماً يسعى للتواصل، واعتبرهم مرآة الفنان التى تعكس تحركاته وأخباره إلى الجمهور.
وأوضح الجسمى خلال المؤتمر أنه مستمر فى سفارته للنوايا الحسنة من خلال منصبه "كسفير فوق العادة للنوايا الحسنة" وسعيه الدائم فى المشاركة بالأعمال التى تهدف إلى خدمة المجتمع وتوعيته، وأكد أنه يخصص دائماً ضمن جدول أعماله لهذه النوعية من الأعمال والمشاركات الهادفة التى تزرع الفرحة والابتسامة فى قلوب الأطفال والكبار، وتطرقت الأحاديث إلى أنه يفضل دائماً الغناء فى الحفلات لإظهار أغنياته أكثر من اعتماده إلى تصوير الفيديو كليب التمثيلى، مؤكداً أنه فى حالة تصويره لأغنية جديدة بطريقة الفيديو كليب سيعتمد على نفس النهج الذى اتبعه فى أغنياته المصورة السابقة، وهو الهادف الذى يحمل قضية أو رسالة معينة.
وأكد الجسمى سعادته فى هذا اللقاء الإعلامى للصحافة الإماراتية والصحافة القادمة من خارجها، وأجرى مجموعة من اللقاءات الصحافية التلفزيونية لصالح القنوات الفضائية الإماراتية والعربية والمواقع الإلكترونية التى تنشر لقاءاتها عبر تصوير الفيديو، ليؤكد اهتمامه بتواصلهم وسعيه فى اللقاء بهم بين الحين والأخرى وفى المناسبات المشابهة.
عدد الردود 0
بواسطة:
احسان القزاز
القران شفاء وهدى للكبار والصغار ...لاحسان القزاز