تستطيع أن تشعر بمعنى الظلم والقهر وأن تشتم رائحة الموت مع أولى خطواتك داخل الأراضى السورية بين جحيم القصف الغاشم من النظام السورى وذل اللجوء فى المخيمات على الحدود التركية، فى كل شبر على الأراضى السورية الموت يحلق فوق الجميع، البيوت دمرت وسقطت على رؤوس أهلها، وطلقات الرصاص احتفظت لنفسها بمكان مميز على جدران المنازل والحارات، آثار دماء أصحابها لاتزال عالقة بها، أما عن المستشفيات الميدانية، فحدث ولا حرج آلاف المصابين يفقدون أرواحهم يوميا بسبب فقر الخدمات تارة، وعلى أيدى شبيحة.



































