قال وزير الشئون الخارجية لدى السلطة الفلسطينية رياض المالكى، إنه ستكون لفلسطين حصة كبيرة من قرارات قمة دول عدم الانحياز التى ستعقد فى طهران على مستوى القادة يومى 30 و31 من أغسطس الجارى، خاصة بعد أن أفشلت إسرائيل اجتماع اللجنة الخاصة بفلسطين والمنبثقة عن القمة، الذى كان مقرراً عقده فى رام الله بداية هذا الشهر.
وأضاف المالكى لإذاعة صوت فلسطين، أنه سيتم التعريج على ما حدث فى رام الله وإدانة الإجراء الإسرائيلى ودعم الموقف الفلسطينى فى كافة جوانبه، بما فى ذلك التوجه إلى الأمم المتحدة لنيل اعترافها بفلسطين كدولة غير كاملة العضوية.
وأوضح أن ما سماه إعلان رام الله سيتم تناوله وتبنيه بجميع عناصره من قبل قمة دول عدم الانحياز على مستوى كبار الموظفين فى 24 و25 من أغسطس الجارى، وعلى مستوى وزراء الخارجية فى 27 و28 من الشهر ذاته، قبل أن تبدأ أعمالها على مستوى القادة فى 30 و31 منه.
من ناحية أخرى، دعت السلطة الفلسطينية، فى بيان لوزارة الشئون الخارجية اليوم، الأربعاء، الدول الموقعة على اتفاقيات جنيف الرابعة للاجتماع بشكل استثنائى، لبحث تصاعد الاعتداءات والأعمال الإرهابية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، مشيرة إلى تصاعد الاعتداءات الإرهابية الإسرائيلية والهجمات العنصرية ضد الفلسطينيين بشكل
يومى.
فيما أدانت الخارجية بشدة جرائم المستوطنين المستمرة، واستنكرت ما وصفته تهاون ورعاية الحكومة الإسرائيلية لنمو وتفشى ظاهرة العنصرية والتطرف ضد الشعب الفلسطينى.
وطالبت السلطة المجتمع الدولى، وبشكل خاص الرباعية الدولية، للخروج عن صمتها، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بردع هذه الاعتداءات العنصرية الناجمة عن استمرار الاحتلال والاستيطان فى الأراضى الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وناشدت الأمم المتحدة ومنظماتها، وكافة المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية بالتصدى للإرهاب المنظم الذى ترعاه الحكومة الإسرائيلية، ودعت الدول الموقعة على اتفاقيات جنيف الرابعة للاجتماع بشكل استثنائى وفورى لتوفير الحماية للشعب الفلسطينى.
المالكى: ستكون لفلسطين حصة كبيرة من قرارات قمة عدم الانحياز بطهران
الأربعاء، 22 أغسطس 2012 03:25 م