صدر مؤخرًا عن مكتبة جزيرة الورد، كتاب بعنوان "العادلى والمشير.. أسرار ثورة 25 يناير"، للمؤلف بلال الدوى، ويقع الكتاب فى 174 صفحة من القطع المتوسط.
ويقول "الدوى"، فى مقدمته للكتاب، بدأت برصد كيفية وصول العادلى إلى منصبه، ثم كيفية وصوله إلى مبارك وعائلته، ثم تمكنه من قلب وعقل مبارك ونجله جمال، وكيف رضخ لطالباته، ودوره مع أجهزة الأمن الأمريكية، ودوره فى تنفيذ مخطط التوريث، وأيضًا رصدت كيف وصلت العلاقة بين العادلى والمشير إلى الندية، ومدى التخبط فى القصر الجمهورى قبل انتخابات الرئاسة، ثم دور العادلى فى قيام الثورة وعناده مع المشير لعدم نزول الجيش قبل المظاهرات إلى أن سقط النظام الحديدى".
ويضيف، "سيتساءل كثيرون "لماذا العادلى والمشير؟"، والإجابة تحمل فى طياتها طبيعة عملهما، فقد كان العادلى مسيطرًا على جمال مبارك، الطامع فى السلطة، الذى يخشى من عدم موافقة المشير طنطاوى وعمر سليمان، وشكلا جبهة ضده، لذلك تطوع العادلى لمواجهة المشير وسليمان، لنجد فى النهاية العادلى والمشير وجهاً لوجه".